والمشروع المنتظر منذ فترة طويلة والمعروف باسم “نبتون ديب” يشمل امتيازا يمتد على 7500 كيلومتر مربع “يتوقع أن يصبح أحد أهم المشاريع في الاتحاد الأوروبي” على ما جاء في بيان أشار إلى أن الانتاج سيبدأ في 2027.
بعد الحرب الروسية الأوكرانية، عدلت رومانيا التي تزخر باحتياطات كبيرة من الغاز والنفط في باطن الأرض وفي البحر، العام الماضي تشريعاتها بهدف تسهيل الاستثمارات في مشاريع الأوفشور.
على غرار حركة تنويع الشركاء التي باشرها الاتحاد الأوروبي، يتمثل الهدف في خفض الاعتماد على موارد الطاقة الروسية خلال الشتاء.
وقالت “أو أم في” التي تملك حوالى 51 بالمئة من المشروع المشترك “أو أم في بيتروم”، “ستستثمر “أو أم في بيتروم” و”رومغاز” بشكل مشترك 4 مليارات يورو في مرحلة تطوير المشروع ما سيؤدي إلى استغلال 100 مليار متر مكعبة من الغاز”.
ويبقى أن يحصل المشروع على موافقة الوكالة الرومانية للموارد المعدنية.
وقال رئيس مجلس إدارة “أو أم في” الفرد شتيرن في البيان “نبتون ديب سيوفر مصدر طاقة موثوقًا وأمنًا في المنطقة مع تعزيز وضع مجموعتنا في البحر الأسود وجنوب شرق أوروبا”.
وكان الشريك الروماني “رومغاز” اشترى العام 2021 حصة شركة إكسون موبيل الأميركية العملاقة التي انسحبت بسبب القيود المفروضة على استغلال هذا الحقل الذي اكتشف العام 2012.
وفي حال انجز المشروع فهو سيوفر إيرادات كبيرة لرومانيا التي تعد من أفقر دول الاتحاد الأوروبي. فقد أظهرت دراسة اعدتها شركة “ديلوت” المتخصصة في العام 2018 أن العائدات تقدر بعشرات مليارات اليورو في العقود المقبلة.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.