وعرض بايدن خلال الاتصال دعم الجهود الجارية للتوصل إلى تسوية بشأن الإصلاحات القضائية.

من جانبه قال مكتب نتانياهو، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي أطلع بايدن على حادثة حوارة التي وقعت يوم السبت، وأدت الى إصابة مواطن إسرائيلي.

وأشار البيان الإسرائيلي إلى تأكيد نتانياهو على “استمرار العمل في كل مكان ضد المخربين ومهندسي الإرهاب”.

وفيما يتعلق بإصلاح القضاء، فقد قال البيان إن نتانياهو “أكد للرئيس بايدن بأن إسرائيل كانت وستبقى ديمقراطية قوية ونشطة”.

كذلك فقد ركزت المحادثة بين بايدن ونتانياهو على “التهديد الإيراني وتوسيع دائرة السلام”.

وفيما يلي أبرز النقاط التي ركز عليها الاتصال بين بايدن ونتانياهو:

• رحب بايدن باجتماع 19 مارس في شرم الشيخ بمصر، بين كبار المسؤولين السياسيين والأمنيين من إسرائيل، والسلطة الفلسطينية، ومصر والأردن والولايات المتحدة بهدف الحد من التوترات.
• بايدن شدد على ضرورة اتخاذ جميع الأطراف خطوات عاجلة وتعاونية لتعزيز التنسيق الأمني، وإدانة جميع أعمال الإرهاب، والحفاظ على قابلية حل الدولتين للحياة.
• عرض بايدن دعمه للجهود الجارية للتوصل إلى حل وسط بشأن الإصلاحات القضائية المقترحة في إسرائيل بما يتفق مع تلك المبادئ الأساسية.
• ناقش بايدن ونتنياهو التوترات والعنف في الضفة الغربية.
• كرر بايدن التزامه الثابت بأمن إسرائيل والتعاون المستمر بين فرق الأمن القومي للبلدين، بما في ذلك مواجهة جميع التهديدات التي تشكلها إيران.
• اتفق بايدن ونتنياهو على البقاء على اتصال منتظم خلال الأسابيع المقبلة.