«جائزة السعودية الكبرى»: معاقبة لوكلير بعشرة مراكز على خط الانطلاق
رياضة

«جائزة السعودية الكبرى»: معاقبة لوكلير بعشرة مراكز على خط الانطلاق


«جائزة السعودية الكبرى»: معاقبة لوكلير بعشرة مراكز على خط الانطلاق


الأربعاء – 23 شعبان 1444 هـ – 15 مارس 2023 مـ


ابن موناكو استبدل مكوّن التحكم الإلكتروني في وحدة الطاقة مرتين (أ.ف.ب)

باريس: «الشرق الأوسط»

عوقب سائق «فيراري»، شارل لوكلير، بإرجاعه 10 مراكز على خط انطلاق «جائزة السعودية الكبرى»، المرحلة الثانية من «بطولة العالم للفورمولا واحد»، المقررة الأحد في جدة، وذلك بعدما اضطر ابن موناكو إلى استبدال مكون التحكم الإلكتروني في وحدة الطاقة مرتين، في السباق الافتتاحي.
وفي سباق واحد فقط، وصل لوكلير إلى الحد الأقصى من حيث العدد المسموح به لأي قطعة غيار في وحدة الطاقة، وذلك بعدما استبدل وحدة التحكم الإلكتروني مرتين، في «جائزة البحرين الكبرى».
واستبدل لوكلير الأولى قبل السباق، ثم أخرى خلاله، لكن ذلك لم يحل دون انسحابه في اللفة الأربعين من السباق الذي فاز به بطل العالم الهولندي ماكس فيرستابن أمام زميله في «ريد بول» المكسيكي سيرخيو بيريس.
وبعد التحليل في مقر الفريق الإيطالي، بمارانيلو، تبين أن هناك ضرورة لاستخدام وحدة تحكم ثالثة، ما أدى إلى معاقبة سائق «فيراري».
وكشف مدير الفريق فريدريك فاسور أنه «كانت هناك مشكلتان صباح الأحد؛ حين شغلنا المحرك، وأخرى خلال السباق» في البحرين، مضيفاً: «للأسف، كانت وحدة التحكم الإلكترونية السبب، وتلك مشكلة لم تواجهنا من قبل».
واختتم الفرنسي: «آمل أن تُحل المشكلة. قمنا بتحليل معمق. لكن للأسف سنضطر لتلقي عقوبة في جدة».
وقال فاسور لموقع «الفورمولا واحد» إن لوكلير «يعمل بكامل طاقته مع الفريق… العقوبة ليست خبراً جيداً، لكنها ليست نهاية الموسم. دعونا نرَ ما يحدث في جدة، وماذا يمكن أن تكون النتيجة حتى في ظل العقوبة. لكن لا تتخيلوا للحظة واحدة أنه يشعر بالإحباط».
وتابع: «إنه مقتنع تماماً (بالقدرة على المنافسة). إنه يعمل معنا ويدفع الفريق ويدفع الجميع بطريقة إيجابية. ولا شيء آخر».
وحل لوكلير ثانياً الموسم الماضي في سباق السعودية حيث من المتوقع أن تلعب طبيعة حلبة الشوارع السريعة في جدة دوراً مهماً لصالح سيارة «فيراري إس إف – 23»، لا سيما في الخط المستقيم.



فرنسا


الفورمولا واحد





المصدر


اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *