وأقيمت المباراة على ملعب مجمع الرئيس فؤاد شهاب في مدينة جونية شمال العاصمة بيروت، أمام نحو 1500 متفرج فقط سمح لهم بالتواجد على المدرجات لأسباب تنظيمية وأمنية، حيث خرجت الملاعب الرئيسية الكبيرة عن الخدمة بسبب تعرضها لأضرار كبيرة في السنوات الأخيرة.
وسينتظر المعنيون قرارات الاتحاد اللبناني لكرة القدم، التي من المفترض أن تصدر الإثنين.
وحمل جون حبيش رئيس بلدية جونية التي يقع الملعب في نطاقها وتحت إدارتها، تبعات ما جرى لـ”الذين لا يتحلون بالروح الرياضية والمسؤولية ليكونوا قدوة لجماهيرهم”.
وقال: “هذه المنشأة ملك للجميع وستبقى مفتوحة أمام كل الرياضيين”.
أما رئيس نادي العهد تميم سليمان، فقال إن “الاتحاد اللبناني لكرة القدم هو المسؤول عن عدم وصول المباراة إلى النهاية المرجوة، بسبب إخفاقه في إدارة هذه المسابقة ووضع قوانين لا تتناسب مع قيمتها وقيمة الأندية التي تنفق الغالي والنفيس”.
وأشاد سليمان بجماهير ناديه، معتبرا أنهم “لم ينجروا إلى استفزازات جمهور الخصم على مدار المباراة”.
وفي المقابل، قال الإداري في نادي الأنصار أيمن الشامي: “كنا ننتظر عرسا كرويا لكن ما جرى فاجأنا، للأسف مجهود عام كامل ذهب أدراج الرياح بسبب تصرفات معينة وصافرة حكم خاطئة”.
وأضاف الشامي: “الحكم لم يكن يليق بالمباراة. للأسف اللعبة أصبحت ميتة وأتمنى معجزة إلهية تعيد الحياة إليها”.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.