وتشمل عملية مراقبة تغيُّر المناخ مجموعات بيانات كبيرة دائمة التطوّر. ويمكن أن تساعد أنظمة الذكاء الاصطناعي في جمع وتحليل مجموعات من المعلومات البيئية، وذلك بهدف تتبُّع التغيرات في الظروف المناخية في الوقت الفعلي، وإتاحة فرص إيجاد حلول يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على كوكبنا بشكل أسرع.
التنبؤ بالتغيرات المناخية
ومع تزايد الأضرار الناجمة عن ذوبان الجليد وحرارة المحيطات و العواصف وحرائق الغابات والجفاف، يُنظر بشكل متزايد إلى الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقميّة على أنّها وسائل للتنبُّؤ بتأثيرات هذه الظواهر والحدّ منها.
تحسين الكفاءة البيئية
وبجانب ذلك تستخدم التكنولوجيا المدمجة في الذكاء الاصطناعي لتحسين كفاءة الاستخدام البيئي للموارد، عبر تشغيل وتطوير أنظمة وبنى تحتية ذكية تحد من هدر الطاقة.
الحد من الانبعاثات
قياس الانبعاثات والغازات الدفيئة وخفضها والتخلص منها تعتبر أحد اهم استخدامات الذكاء الاصطناعي.
الدراسات الحديثة توصلت إلى ان زيادة استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في أربعة قطاعات اقتصادية من بينها الزراعة والنقل تتيح خفض الانبعاثات بنسبة 4℅.
ويقول الخبراء إن الذكاء الاصطناعي والمنصات السحابية المختلطة يمكنهما تسريع الأبحاث الحيوية حول التخفيف من حدة تطرف المناخ والتكيف معه.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.