وأضافت الوزيرة، على هامش مؤتمر الأطراف COP28 إنه يجب أن تكون هناك معاهدة لمنع انتشار الوقود الأحفوري باعتبار أنه المسؤول عن الانبعاثات الكربونية التي أدت إلى تغيرات المناخ.
وأشارت سوزانا إلى أن اقتصاد بلادها لا يزال يعتمد بنسبة 60 بالمئة على صاردات الفحم والنفط، وأن هناك حاجة في بلادها والعالم أيضا إلى إيجاد النظام الذي يسمح بالخفض التدريجي للوقود الأحفوري.
وقالت إنها تأمل أن يتضمن الاتفاق النهائي الخاص بمؤتمر الأطراف في دبي ما يشير إلى أهمية العمل على الانسحاب تدريجيا من الوقود الأحفوري بما يتوافق أيضا مع ظروف كل دولة، مشيرا إلى أن هذه المهمة يجب أن تبدأ الآن لأنها ستستغرق سنوات.
وأشارت أيضا إلى أهمية إتاحة التمويل للعمل المناخي خاصة للدول النامية التي تعاني من تكلفة باهظة عند الحصول على التمويل الخاص بالتحول المناخي، وأنه يجب على الدول المتقدمة أن تتحمل مسؤوليتها في خفض الانبعاثات.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.