رحلته هذه مر فيها على 13 دولة، لتكون محطته الأخيرة مؤتمر COP28 في دبي.
مايكل إيفرتز البالغ من العمر 64 عاما، إنطلق في رحلته هذه لطرح رسالته الإنسانية التي يدعو فيها إلى التعاون من أجل حماية الكوكب، ويركز فيها على دور المجتمع ومبادرات الأفراد، وبعد مشاركته في مؤتمر COP28، سيتجه بدراجته الهوائية إلى رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا، مروراً بمصر ودول وسط إفريقيا.
مايكل إيفرتز أكد في حديث خاص لسكاي نيوز عربية، بأنه يوجه من خلال رحلته هذه رسالة مفادها “الحاجة إلى التعاون، لأن من دون التعاون لن تكون لدينا فرصة لتقديم حلول كبيرة وإنقاذ الناس. لنبقى معاً، لنعمل معاً، لنبدأ التعاون.
ويطمح مايكل إيفرتز إلى استكمال رحلته الاستكشافية مقرراً قطع مسافة تبلغ 30 ألف كيلو متر يتنقل فيها بين 30 دولة، في مدة تستغرق 800 يوم. الهدف يكمن في الدعوة إلى التضامن في مواجهة التحديات الكبرى مثل التغير المناخي والفقر والنزاعات.
ويريد مايكل إيفرتز أن ينقل رسالة “التعاون من أجل البقاء” إلى العالم داعياً إلى المزيد من التواصل وتفعيل دور المجتمع في مواجهة التحديات العالمية.
وبالنسبة له، فإن التعاون الاجتماعي هو العامل الحاسم إذا أردنا التغلب على التحديات الكبرى في عصرنا، مثل تغير المناخ، والدمار البيئي والطبيعي، والفقر أو الحرب.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.