وأفادت المصادر بـ”تكثيف القاهرة والدوحة لجهودهما، بهدف وقف إطلاق النار في القطاع وإدخال المساعدات الإنسانية والإفراج عن المحتجزين” لدى حركة حماس.
وتبذل البلدان منذ أسابيع جهودا كبيرا لاحتواء الصراع المتفاقم، ووقف الهجمات الإسرائيلية العنيفة المستمرة منذ أكثر من شهر على قطاع غزة.
والأحد قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان لمحطة “سي إن إن”، إن”مفاوضات نشطة ومكثفة” جارية وتشمل إسرائيل ومصر وقطر والولايات المتحدة، بخصوص تأمين إطلاق سراح المزيد من المحتجزين، لكن لم يتضح إن كانوا جميعا ما زالوا على قيد الحياة.
كما قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن تحدث هاتفيا مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لبحث التطورات في غزة “والجهود العاجلة المستمرة” لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس.
وقال بيان للبيت الأبيض: “اتفق الزعيمان على ضرورة إطلاق سراح جميع المحتجزين من دون المزيد من التأجيل”.
وفي هجومها على إسرائيل يوم السابع من أكتوبر الماضي، اصطحبت حركة حماس نحو 240 رهينة من الداخل الإسرائيلي إلى قطاع غزة.
وبعد صفقتين أفرجت الحركة عن 4 سيدات من الرهائن، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي تحرير مجندة كانت محتجزة في غزة.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.