ووصف المفوض الأوروبي للسوق الداخلية في الاتحاد الاوروبي تييري بريتون اجتماعاته مع نظرائه الصينيين بأنها “بناءة” و”متشنجة حول بعض القضايا”، مضيفا أنه “كان من الجيد للغاية إعادة التواصل” عقب فترة الوباء.
وقال بريتون إن أكبر سوق موحدة في العالم التي يمثلها تستعد للمشاركة في قمة مع الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، في بكين الشهر المقبل. وأضاف في مؤتمر صحفي “في كل اجتماعاتي (…) كنت صريحا جدا ومباشرا جدا لأنه إذا أردنا توفير فرص جديدة (…) وسوق مفتوحة للشركات والتجارة والاستثمار، يجب ألا نتفادى خوض النقاشات الصعبة”.
وتابع بريتون “بالنسبة إلي كانت فرصة لإعادة التوازن إلى علاقاتنا، وخفض المخاطر التي تهدد اقتصاداتنا ومجتمعاتنا (…) وكذلك مواجهة التحديات العالمية معا”.
وأشار بريتون إلى أن “الخطوة السياسية التالية ستكون القمة (…) مع موضوع هام جدا تحدثت عنه في كل اجتماع من اجتماعاتي، وهو الخريطة الجيوسياسية الجديدة لسلاسل التوريد”.
وتأتي زيارة المسؤول الأوروبي إلى بكين في أعقاب حملة دبلوماسية قام بها كبار المسؤولين في بروكسل في الأشهر الأخيرة.
وقال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي في بكين الشهر الماضي إن الثقة “تآكلت” بين الاتحاد الأوروبي والصين بسبب النزاعات التجارية والجيوسياسية.
وفي سبتمبر، زار مفوض التجارة في الاتحاد الأوروبي فالديس دومبروفسكيس بكين بعد زيارة مسؤولة القيم والشفافية فيرا يوروفا في وقت سابق من الشهر.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.