وقالت المنظمة، الجمعة، إن مؤشرها، الذي يتتبع السلع الغذائية الأكثر تداولا في العالم، بلغ في المتوسط 120.6 نقطة في أكتوبر، انخفاضا من 121.3 في الشهر السابق.
وكانت قراءة أكتوبر هي الأدنى منذ مارس 2021.
وبلغ متوسط مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الأغذية الذي يتتبع التغيرات الشهرية في الأسعار الدولية من السلع الغذائية المتداولة عالميًا، 120.6 نقاط في أكتوبر، أي بانخفاض بنسبة 10.9 في المائة عن قيمته في السنة السابقة.
وتراجع مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الحبوب بنسبة 1.0 في المائة عن مستواه المسجّل في الشهر السابق.
كما انخفضت أسعار الأرزّ الدولية بنسبة 2.0 في المائة بفعل الطلب العالمي السلبي عمومًا على الواردات، بينما انخفضت أسعار القمح الدولية بنسبة 1.9 في المائة، بفضل الإمدادات الكبيرة من الولايات المتحدة الأمبركية واشتداد المنافسة بين المصدّرين.
وفي المقابل، ارتفعت أسعار الحبوب الخشنة بصورة طفيفة، وفي طليعتها أسعار الذرة نتيجة انحسار الإمدادات في الأرجنتين.
وسجّل مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الزيوت النباتية انخفاضًا بنسبة 0.7 في المائة عن مستواه المسجّل في سبتمبر، إذ أدّى انخفاض أسعار زيت النخيل العالمية الناجم عن ارتفاع الإنتاج الموسمي وضعف الطلب العالمي، إلى التعويض إلى حد كبير عن ارتفاع أسعار زيت الصويا وزيت دوّار الشمس وزيت بذور اللفت.
وقد ارتفعت أسعار زيت الصويا مدعومةً بالطلب القوي من قطاع الديزل الحيوي.
وتراجع مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار السكر بنسبة 2.2 في المائة وإن بقي أعلى بنسبة 46.6 في المائة عن مستواه المسجّل في الشهر نفسه من العام الماضي.
وكان التراجع المسجّل في شهر أكتوبر، مدفوعًا بشكل أساسي بوتيرة الإنتاج القوية في البرازيل، غير أنّ المخاوف بشأن التوقعات بتقلّص الإمدادات العالمية في السنة المقبلة أدّت إلى كبح انخفاض الأسعار.
وسجّل مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار اللحوم تراجعًا بنسبة 0.6 في المائة في ظلّ ضعف الطلب على الواردات، ولا سيما من شرق آسيا، الأمر الذي أدى إلى هبوط الأسعار الدولية للحم الخنزير، ما عوّض بشكل كبير عن الارتفاع البسيط في أسعار لحوم الدواجن والأبقار والأغنام.
وعلى النقيض من ذلك، ارتفع مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار منتجات الألبان بنسبة 2.2 في المائة في أكتوبر، بعد تراجع دام تسعة أشهر؛ فسجّلت الأسعار العالمية للحليب المجفّف الزيادة الأكبر، ويعزى ذلك بشكل أساسي إلى ارتفاع الطلب على استيراد الإمدادات على المديين القصير والطويل، وبعض المخاوف بشأن تأثير الأحوال الجوية الناجمة عن ظاهرة النينيو على إنتاج الحليب في المستقبل في أوسيانيا.
وفي تقرير منفصل عن العرض والطلب على الحبوب، أبقت الفاو على توقعاتها لإنتاج الحبوب العالمي هذا العام عند 2.819 مليار طن متري، بزيادة 0.9 بالمئة عن العام السابق.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.