وصرّح هاليفا: “الاستخبارات العسكرية تحت قيادتي فشلت في مهمتها الأهم، وهي التحذير من اندلاع حرب”.
وحمل هاليفا نفسه المسؤولية وقال: “وكمن يقف على رأس الاستخبارات العسكرية فأنا اتحمل المسؤولية، كما قلت في اليوم الأول للحرب”.
وجاءت تصريحات هاليفا خلال حفل تخريج عدد من ضباط الاستخبارات، بحسب ما أوردت صحيفة “هآرتس”.
وقال هاليفا: “نحن نواجه أعداء في الشمال والشرق أيضا ومن القريب والبعيد، وجنود الاستخبارات العسكرية يشاركون في المعركة بالدفاع والهجوم”.
وأضاف: “حرب فرضت علينا ولم نخترها، لكنها ليست حرب وجود، فمستقبل دولة اسرائيل ليس محل تهديد، لكن مع ذلك هي حرب حول شكل وجودنا هنا”.
وأردف: “وأقول لكل الذين يخدمون في الاستخبارات العسكرية ركزوا في مهاكم ولا تفكروا بشيء آخر وأنا أقف وراءكم وأدعمكم”.
بنية الاستخبارات في إسرائيل
لدى إسرائيل ثلاثة أجهزة استخبارات تضطلع كل منها بمهام محددة:
- الموساد: هو جهاز المخابرات الخارجي الذي يدير عمليات خارج الحدود.
- الشاباك: جهاز الأمن العام الذي يتولى قضايا الأمن الداخلي وملاحقة أنشطة الفصائل الفلسطينية بالضفة وغزة، وحماية الشخصيات السياسية.
- شعبة الاسختبارات العسكرية “أمان”: المهمة الرئيسية لها هي تقديم تحذيرت أمينة يوميا وأثناء الحرب لحماية إسرائيل ورصد التهديدات بشأن اندلاع حرب أو هجمات.
قادة إسرائيليون اعترفوا بالفشل أمام حماس
- رئيس هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، أقر بالفشل في أول مؤتمر صحفي بعد اندلاع الحرب.
- رئيس جهاز الأمن العام “الشاباك”، رونين بار، بعث برسالة إلى عناصر الجهاز يتحمل فيها المسؤولية.
- رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، أهارون هاليفا، قال إنه فشل في توقع هجوم حماس.
- مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساهي هنغبي قال: “أخطأت التقدير بأن حماس مردوعة ولن تجرؤ على مهاجمة إسرائيل”.
- رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، نفتالي بينيت، قال إنه يتحمل جزءا من المسؤولية، لكونه كان قاد إسرائيل لمدة 12 شهرا بين عامي 2021و 2021، وفي هذه الفترة كانت حماس تعد العدة لهجومها المباغت.
- لكن رئيس الوزراء الحالي، بنيامين نتنياهو، رفض حتى الآن تحمل أي مسؤولية تجاه ما جرى.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.