ونشرت “كالكاليست”، وهي صحيفة اقتصادية، تلك المعلومات الحساسة، استنادا لوثيقة حصلت عليها،اليوم الثلاثاء.
ماذا تناولت الوثيقة؟
وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، تتناول وثيقة غملائيل ظاهريا 3 مقترحات للتنفيذ لفترة ما بعد الحرب، ولكن المقترح “الذي سوف يؤدي إلى نتائج استراتيجية إيجابية وطويلة الأمد”، هو نقل مواطني غزة إلى سيناء، وفقا للوثيقة.
وبناء على الوثيقة التي تحصلت عليها “كالكاليست” يتضمن هذا المقترح 4 خطوات:
- إنشاء مدن خيام في سيناء جنوب غربي قطاع غزة.
- إنشاء ممر إنساني لمساعدة السكان.
- بناء مدن في شمال سيناء.
- إنشاء منطقة مراقبة بعرض عدة كيلومترات داخل مصر جنوبي الحدود مع إسرائيل، حتى لا يتمكن السكان الذين تم إجلاؤهم من العودة.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن الوثيقة تدعو كذلك إلى خلق تعاون مع أكبر عدد ممكن من الدول الأخرى، حتى تتمكن من استقبال الفلسطينيين المهجرين من غزة، حيث ورد ذكر دولة كندا وبعض الدول الأوروبية، مثل اليونان وإسبانيا، وبعض دول شمال إفريقيا، من بين دول أخرى.
وبالرغم من حساسية المعلومات، أكدت الصحيفة الإسرائيلية أن الوثيقة لا تعكس “خطة رسمية” من الحكومة الإسرائيلية، ولكنها حتى الآن، تبقى “مقترح من وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية”.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أيضا أنه بحسب وزير الاستخبارات السابق، عضو الكنيست إليزار شتيرن، فإن “الوزارة ليس لديها أي مسؤولية وزارية تجاه أجهزة الاستخبارات. يمكنهم أن يأخذوا التوصيات بعين الاعتبار، لكن لا تفرض عليهم مقترحات”.
يشار إلى أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أعلن رفضه القاطع لتهجير فلسطيني القطاع إلى شبه جزيرة سيناء.
وقال السيسي، في مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني أولاف شولتس، الأربعاء الماضي، إنه “لا يمكن السماح بالتهجير القسري للفلسطينيين”.
وأضاف أنه بحث مع شولتس جهود مصر لتهدئة الأوضاع في غزة، مشيرا إلى أن “تهجير” الفلسطينيين من غزة إلى مصر قد يؤدي إلى “تهجير” من الضفة الغربية إلى الأردن.
وأوضح السيسي أن مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.