أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، أمس، أنه سيعوض أنصار ليفربول الإنجليزي الذين اشتروا تذاكر حضور المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم ضد ريال مدريد الإسباني، العام الماضي، وذلك بسبب أحداث شغب حالت دون تمكن بعضهم من دخول ملعب «استاد دو فرانس» في باريس.
وجاء إعلان الاتحاد الأوروبي في أعقاب تقرير مستقل صدر مؤخراً وحمّله «المسؤولية الأساسية» عن الأحداث الفوضوية قبل المباراة، التي «كادت تؤدي إلى كارثة».
وأكد «يويفا» في بيان: «سيتم تعويض جميع المشجعين… الذين عاشوا ظروفاً صعبة». وأضاف أمين عام الاتحاد الأوروبي ثيودور ثيودوريديس: «نعترف بالتجربة السلبية التي عاشها المشجعون، ولهذا السبب سنعوض الجماهير التي اشترت تذاكر حضور المباراة، والذين عانوا صعوبات لدخول الملعب».
وشابت المباراة النهائية التي فاز فيها ريال مدريد وتوج بلقبه الرابع عشر في المسابقة، فوضى عارمة، حيث عانى مشجعو الفريق الإنجليزي للدخول إلى الملعب، وتعرض بعضهم للمضايقات من رجال الشرطة التي أطلقت عليهم الغاز المسيل للدموع خارج «ستاد دو فرانس» في ضواحي العاصمة الفرنسية، ما أخر انطلاق المباراة 36 دقيقة.
وقال الاتحاد الأوروبي، إن التعويض «يغطي جميع مخصصات تذاكر ليفربول للنهائي، أي 19618 تذكرة».
وأوضح الاتحاد القاري أن مشجعي ريال مدريد والمشجعين الآخرين المعنيين بالفوضى في «استاد فرنسا» بإمكانهم المطالبة بتعويض أيضاً، لكن على أساس كل حالة على حدة.