وقال الأمين العام لليويفا، تيودور ثيودوريديس: “لقد أخذنا بالاعتبار عدداً كبيراً من الآراء التي أدلي بها على الملأ أو بصورة شخصية، ونعتقد أننا وضعنا خطة شاملة وعادلة”.

وأضاف: “نحن ندرك التجارب السلبية التي مر بها هؤلاء المشجعون في ذلك اليوم، وبموجب هذه الخطة سنعيد أموال المشجعين الذين اشتروا التذاكر والذين كانوا الأكثر تضرراً من الصعوبات بالوصول إلى الملعب”.

وشارك ليفربول أيضاً بتأمين إعادة المبالغ المالية لمشجعيه، وبما أن المشجعين اشتروا التذاكر من النادي مباشرة وليس من اليويفا، فإن النادي هو من سيدير العملية.

في البداية حمّل اليويفا والسلطات الفرنسية المشجعين الذين لا يحملون تذاكر، مسؤولية الأحداث التي وقعت خارج الملعب.

وقال التقرير، الذي طالب اليويفا بإعداده بعد المباراة النهائية في 28 مايو/آيار، إنه لا “دليل” يدعم المزاعم “المستهجنة”.

وأضاف أنه “من اللافت للنظر أنه لم يفقد أي شخص حياته”، وأن العمل الجماعي لمشجعي ليفربول “ربما كان له دور فعال” في منع “الوفيات والإصابات الأكثر خطورة” خارج الملعب.

وقدم التقرير 21 توصية في محاولة لضمان “القيام بكل شيء ممكن” لمنع حدوث أي حادث مماثل مرة أخرى في أي حدث رياضي كبير.

وقالت رابطة “روح شانكلي” ورابطة أنصار ليفربول من المعاقين إنهما “ترحبان” برد الأموال “غير المسبوق” من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.

وقالت الرابطتان في بيان: “من خلال الوعد بتعويض الجماهير، قطع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم شوطاً للاعتراف بدوره في الفشل الذريع”.

وأضاف البيان: “لكن هذا لا يعفي اليويفا من المسؤولية أو الانتقادات، ولا يقلل من حاجته لتنفيذ كل التوصيات التي قدمها التحقيق المستقل”.

وتابع: “سنعمل جنباً إلى جنب مع ليفربول وننشر التفاصيل بمجرد أن نعرف كيف ومتى سترد الأموال”.

وقال المدير الفني لليفربول، يورغن كلوب، الذي خسر فريقه المباراة النهائية بهدف دون رد، إنه “من المهم للغاية” تبرئة جماهير النادي من الموقف الذي حدث قبل المباراة.