وجد الباحثون أن المستويات العالية من تلوث الهواء ارتبط بمستويات عالية من مقاومة المضادات الحيوية التي تهدد صحة وحياة المرضى.

التحليل العلمي الذي ركز على التعرض للجزيئات السامة في الهواء وأثرها على الرئتين، أشار إلى أن التغييرات البيئية الناجمة عن الحرارة والرطوبة يمكن أن تسهل تكاثر الجراثيم المقاومة للمضادات الحيوية.

 وفي حديث مع برنامج الصباح الذي يبث عبر “سكاي نيوز عربية” يوضح استشاري الأمراض الصدرية والعناية المشددة الدكتور مازن زويهد طبيعة هذه العلاقة.

• هذه هي أول دراسة كبيرة تثبت العلاقة بين تلوث الهواء ومقاومة الجراثيم للمضادات.
• الرابط بين التلوث والمضادات، مثلما نعرف أن الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية يؤدي إلى تطور جراثيم تكون قادرة على مقاومة هذه المضادات.
• الكثير من المرضى الذين يعانون من التهاب في القصبة الهوائية يستخدمون المضادات بوصفة من الدكتور أو بدونها وهو أمر خاطئ.
• هذه الجراثيم تنتهي بالصرف الصحي أو البيئة بطريقة أو بأخرى وتتكاثر وهذا ما يؤدي إلى انتشارها عن طريق الغبار والتلوث بشكل عام.
• الجراثيم قادرة على أن تنقل الجينات المقاومة لهذه المضادات الحيوية من جرثومة لجرثومة أخرى والتي تعمل هي الأخرى على تطوير هذه الجينات المقاومة بنفس الطريقة.
• الشخص الذي يستخدم المضادات الحيوية بكثر التي تعمل على تطوير الجراثيم.. يقوم بنشرها لأشخاص آخرين.
• الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية يؤدي إلى زيادة في انتشار الجراثيم المقاومة للمضادات.. معظم الالتهابات التي تصيب الأجهزة التنفسية العلوية هي التهابات فيروسية وليست بحاجة إلى المضادات.