ويخالف كلام روبياليس ما قالته اللاعبة صاحبة الـ33 عاما، التي أكدت أن القبلة لم تكن بالتراضي، فيما استدعى قاضي المحكمة الوطنية روبياليس للمثول أمام المحكمة الجمعة، في تحقيق بتهمة الاعتداء الجنسي.
ويتمسك روبياليس، الذي استقال من منصبه الأحد بعد 3 أسابيع من الحادثة التي وقعت خلال حفل التتويج بعد فوز إسبانيا بالمونديال، بأن روايته تعكس “الحقيقة”.
وقال لبرنامج “توك تي في” الذي يقدمه الإعلامي بيرس مورغان: “ما حصل بيننا عمل عفوي. عمل متبادل. عمل وافق عليه الطرفان، وكان مدفوعا بمشاعر اللحظة والسعادة، لذلك أؤكد أن هذه حقيقة ما حدث”.
وجزم الرجل البالغ 46 عاما أن القبلة غير مرتبطة بأبعاد جنسية، بعدما سبق أن قارن سلوكه بكيفية تصرفه مع بناته.
وقال روبياليس: “كانت نواياي نبيلة مليئة بالحماس، وغير جنسية مئة في المئة، وأكرر مئة في المئة”.
وكرر روبياليس أنه طلب الإذن للقبلة، وأقر بأن تصرفه كان خاطئا بصفته رئيسا للاتحاد، وشرح: “بالطبع قلت ذلك منذ البداية. لقد ارتكبت خطأ واعتذرت بطريقة صادقة”.
وتابع: “يمكن للرئيس أن يعانق، لكنه يحتاج إلى التصرف بطريقة أكثر دبلوماسية وأكثر برودة”.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.