وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية عن مقتل 11 من مقاتليها في الاشتباكات التي اندلعت في دير الزور.
كما أعلن مجلس منبج العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية، عن مقتل 26 عنصراً وإصابة 21 آخرين بصفوف فصائل المعارضة المسلحة الموالية لتركيا في هجمات على منبج شمالي سوريا خلال الأربعة أيام الماضية.
واندلعت بداية الأسبوع الماضي اشتباكات في بضع قرى في الريف الشرقي لمحافظة دير الزور بعد عزل قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، وهي تحالف فصائل كردية وعربية مدعومة أميركياً، قائد مجلس دير الزور العسكري التابع لها.
ودفع ذلك مقاتلين عرب محليين إلى شن هجمات سرعان ما تطورت إلى اشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية التي أعلنت حظراً للتجول في المنطقة يومي السبت والأحد.
وقال المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية فرهاد شامي، الإثنين، لوكالة “فرانس برس”: إن هذه القوات تسعى إلى “حسم” الوضع في ذبيان، آخر بلدة يتمركز فيها المقاتلون المحليون، بعد أن مشّطت نهاية الأسبوع الماضي معظم القرى التي شهدت اشتباكات.
وأضاف شامي “وجّهنا نداء لخروج المدنيين” من ذبيان، مضيفاً أن هناك توجها نحو “الحسم وإنهاء التوتر”.
ومحافظة دير الزور الحدودية مع العراق والتي يقطعها نهر الفرات، ذات غالبية عظمى عربية وتوجد فيها عشرات العشائر العربية.
ودعما للمقاتلين العرب، شنّ مقاتلون موالون لأنقرة في شمال البلاد هجمات ضد مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية التي تحاربها أنقرة بشدة.
وشدّدت قوات سوريا الديمقراطية التي خاضت مع مقاتلين عرب في صفوفها، معركة طويلة ودامية ضد تنظيم “داعش”، على أن لا خلاف مع العشائر العربية.
ودعت سكان دير الزور “إلى ألا ينجروا وراء هكذا فتن”، مؤكدة أنها على “تواصل دائم” مع العشائر.
وتتولّى الإدارة الذاتية الكردية وقوات سوريا الديمقراطية التي تشكّل جناحها العسكري، إدارة مناطق تسيطر عليها في شمال وشمال شرق سوريا، عبر مجالس محلية مدنية وعسكرية.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.