وقال المركزي الروسي، في بيان، إن رفع الفائدة يهدف إلى الحد من المخاطر على استقرار الأسعار، مشيرا إلى ارتفاع التضخم السنوي إلى 4.4 بالمئة اعتبارا من 7 أغسطس الجاري، في ظل نمو الطلب المحلي الذي يتجاوز قدرة الاقتصاد على توسيع الإنتاج.
وأشار البيان إلى أن المركزي الروسي سيعقد اجتماعه المقبل في 15 سبتمبر من أجل مراجعة معدلات الفائدة.
وتعافى الروبل في تعاملات الثلاثاء مقتربا من مستوى 96 روبل مقابل الدولار، لكنه رغم ذلك لا يزال منخفضا بأكثر من 20 بالمئة هذا العام، مما يضعه من بين أسوأ العملات أداء في العالم.
وهبط الروبل خلال جلسة أمس الاثنين إلى 101.7356 مقابل الدولار، في أدنى مستوى يسجله منذ 23 مارس العام الماضي، بعد مدة قصيرة من إطلاق موسكو عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
وكان المستشار الاقتصادي للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قال الاثنين، روسيا مهتمة بتقوية الروبل وإن سياسة التيسير النقدي كانت السبب الرئيسي وراء تراجع قيمة العملة المحلية.
وأضاف مكسيم أوريشكين، لوكالة تاس الروسية للأنباء، “سعر الصرف الحالي انحرف بشكل كبير عن المستويات الأساسية، ومن المتوقع أن يعود إلى وضعه الطبيعي في المستقبل القريب”.
وأضاف “انخفاض الروبل يُعقد التحول الهيكلي للاقتصاد ويؤثر سلبا على الدخل الحقيقي للسكان… من مصلحة الاقتصاد الروسي أن يرتفع الروبل”.
وأرجع بنك روسيا السبب في انخفاض الروبل بشكل حاد هذا العام إلى التراجع في الميزان التجاري لروسيا.
وانخفض فائض المعاملات الجارية للبلاد 85 بالمئة على أساس سنوي في الفترة من يناير إلى يوليو.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.