وتطالب روسيا منذ فترة طويلة بمعاودة ربط بنكها الزراعي الحكومي بشبكة “سويفت” للمدفوعات الدولية، التي أُقصي منها بعد اندلاع شرارة الأزمة الأوكرانية العام الماضي.
وكان عدم إعدة روسيا إلى الشبكة، أحد الأسباب التي أعلنتها الشهر الماضي لانسحابها من اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية عبر موانئ البحر الأسود.
وسلط بوتين الضوء على الحاجة إلى تحويل التجارة إلى العملات الوطنية، في خطاب ألقاه أمام القمة الأفريقية الروسية في سان بطرسبرغ في يوليو.
وقالت نائبة رئيس الوزراء، فكتوريا أبرامشينكو، الشهر الماضي إن المرسوم، “سيسهل دخول الدول الصديقة إلى سوق الأغذية”، وسيحمي المُصدرين الروس والدول “الصديقة” لروسيا من ضغط العقوبات.
وأضافت، “اعتاد شركاؤنا على استلام الأغذية الروسية عالية الجودة بدون انقطاع، وسنواصل عمليات التسليم هذه”.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.