عاملات المنازل: “لماذا عذبتني؟”، كفاح عاملة من أجل العدالة
لحظة بلحظة

عاملات المنازل: “لماذا عذبتني؟”، كفاح عاملة من أجل العدالة


  • إندانغ نوردين وراجا لومبانراو
  • بي بي سي إندونيسيا، كوالالمبور

صدر الصورة، BBC/ Dwiki Marta

التعليق على الصورة،

ميريانس كابو تبكي وهي تروي قصتها في كوالالمبور

“ساعدوني، أنا أتعرض للتعذيب على أيدي صاحبة العمل، أنا ملطخة بالدماء ساعدوني!”، هذا ما كتبته ميريانس كابو على ورقة، قامت بطيها وإلقائها خارج البوابات الحديدية للشقة التي كانت تعمل فيها كخادمة في ضواحي كوالالمبور.

مرت إمرأة من جانب المنزل لتلتقط هذه الورقة، وبمجرد قراءتها أخذتها إلى ضابط شرطة متقاعد يعيش في نفس المبنى. قال الشرطي المتقاعد: “لو بقيت في هذا المنزل لكانت ماتت بالتأكيد”.

في يوم 20 ديسمبر/كانون الأول، طرقت الشرطة الماليزية باب الشقة التي كانت تعيش فيها ميريانس ولم تتركه لمدة ثمانية أشهر.

وصفت ميريانس اللحظة التي رأت فيها الشرطة على باب الشقة فكادت تنهار من التعب. وأضافت أن عناصر الشرطة قالوا لها: “لا تخافي، نحن هنا”، وتقول إنها المرة الأولى التي تستعيد فيها الشعور بالقوة.



المصدر


اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *