ودفع ارتفاع التضخم وتقلص احتياطيات الدولار والديون الخارجية باكستان إلى حافة التخلف عن السداد قبل أن يمنحها صندوق النقد الدولي البلاد في وقت سابق من الشهر الحالي خطة إنقاذ محورية بقيمة 3 مليارات دولار.
واشترط الصندوق على باكستان أن تؤمن دعما إضافيا من دول صديقة لكي يواصل مساعدتها.
وقال وزير المالية الباكستاني إسحق دار سعيد إن مصرف التصدير والاستيراد الصيني مدد لعامين آجال سداد أصل المبلغ عن قرضين بـ 1.2 مليار دولار لكل منهما، يستحق الأول في السنة المالية 2023-2024 والثاني في 2024-2025.
وأعلن الوزير في منشور على تويتر الذي تقرر اعتماد “إكس” تسمية له أن مدفوعات باكستان ستقتصر على سداد قيمة الفوائد.
وقبل موافقة الصندوق الأربعاء، تلقت باكستان في الأيام الأخيرة ودائع بقيمة ثلاثة مليارات دولار من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
وارتفعت احتياطيات باكستان من العملات الصعبة إلى 8.7 مليارات دولار، أي ضعف ما كانت عليه الأسبوع الماضي.
دفع التمديد مؤشر بورصة باكستان إلى أعلى مستوى له في 20 شهرا.
وقال الخبير المالي في مركز “توبلاين سكيوريتيز”، صني كومار، إن أنباء تمديد آجال القرض عزّزت المنحى الإيجابي الذي سلكته الأمور بعد خطوة صندوق النقد.
لكنه نبّه إلى أن “الطريق إلى التعافي الاقتصادي الكامل لا يزال طويلا”.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.