وقالت يلين في تصريح من هانوي إن منهج “دعم الأصدقاء” الذي تتبعه واشنطن ويتمثل بإعطاء أفضلية للتبادلات مع الدول المقرّبة أو الحليفة، لا يقتصر على الحلفاء القدامى.
وتعثر الاقتصاد العالمي في السنوات الأخيرة بسبب اضطرابات في سلاسل الإمداد وتتطلع القوى الغربية إلى تنويع شركائها لكي تصبح أقلّ اعتمادًا على منافستيها الصين وروسيا.
وقالت يلين “في الوقت الذي نبذل هذه الجهود في ما يتعلّق بلسلسة التوريد، اسمحوا لي أن أكون واضحةً جدًا: دعم الأصدقاء لا يقتصر على ناد حصري لعدد من البلدان”.
وشرحت أنه “مفتوح ويتضمّن الاقتصادات المتطوّرة والأسواق الناشئة والدول النامية”.
وجاء تصريح يلين في اليوم الثاني لزيارتها لهذه الدولة الشيوعية حيث التقت كبار القادة السياسيين والاقتصاديين.
وتحافظ الولايات المتحدة وفيتنام على علاقات تجارية وثيقة متنامية ولا تنظران بعين الرضا لطموحات الصين المتزايدة في المنطقة.
وقالت يلين إنّ “الولايات المتحدة تسعى جاهدة إلى تقوية علاقاتها مع العالم النامي والناشئ وليس إضعافها، وكدليل على ذلك علاقتنا مع فيتنام”.
تضاعف واشنطن بادرات التقارب مع فيتنام، كما يتضح من خلال زيارة نائبة الرئيس كامالا هاريس وزيارة وزير الخارجية أنطوني بلينكين في العامين الماضيين.
كما أجرى الرئيس جو بايدن مؤخرًا محادثات هاتفية مع زعيم الحزب الشيوعي الفيتنامي.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.