ولفت عقار، الانتباه إلى أن الوفد السوداني لم يطلب المساعدة العسكرية في الاجتماع الأخير مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وإنما تمت مناقشة القضايا السياسية والمساعدات الإنسانية فقط، مشيرا “تحدثنا عن القضايا السياسية، وعن إنهاء الحرب”.
وأضاف في المؤتمر الصحفي في المركز الصحفي “روسيا سيغودنيا”: “شرحنا للافروف خلفية المشكلة في السودان وناقشنا قضايا ذات علاقات ثنائية بعيداً عن الصراع ووجدنا استجابة”.
وعلى الصعيد الميداني، تستمر المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بثالث أيام عيد الاضحى حيث سمع دوي انفجارات ضخمة جنوب أم درمان، فيما يعتقد انها استمرار لعمليات القوات الخاصة على تجمعات لقوات الدعم السريع والتي أعلن عنها الفريق ياسر العطا مساعد قائد الجيش السوداني في وقت سابق.
وقد نفذ الطيران الحربي للجيش السوداني مساء الأربعاء غارات مكثفة بالتزامن مع القصف المدفعي العنيف لمناطق تجمعات الدعم السريع بوسط وشرق الخرطوم بأحياء السجانه والديم والمنشية والرياض والطائف والمعمورة، كما سمع دوي انفجار ضخم بالناحية الشرقيه للقيادة العامة للجيش اهتزت لها منازل ضاحية بري المتاخمة لمحيط القيادة العامة.
وبالفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، سرعان ما انهار الاتفاق الذي أعلن عنه يوم الخميس والي الولاية بعدما تجددت الاشتباكات بالأسلحهة الثقيلة والخفيفة.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.