وأسفر الزلزال الذي وقع الإثنين، عن في انهيار 22 مبنى على الأقل، لتزداد معاناة الأتراك الذين لا يزالون يعانون من تبعات الزلزال المدمر الذي وقع في السادس من فبراير الماضي، وأسفر حتى الآن عن مقتل نحو 44 ألفا في البلاد.
ووثقت مقاطع فيديو مختلفة، انهيار المباني في ملاطية، وسط مخاوف السكان، الذين حرصوا على التوجه إلى الشوارع سريعا، بعد أن شاهدوا بأعينهم الكوارث التي حلت بمن سبقوهم، تحت أنقاض المنازل المدمرة جراء الزلازل السابقة.
تحذير حكومي
وطالب نائب الرئيس التركي المواطنين بالابتعاد عن المباني المتضررة في المدينة، فيما قالت إدارة الطوارئ والكوارث التركية “أفاد” إنه “تم تحديد بعض المباني المنهارة بفعل الزلزال الأخير، وإرسال فرق البحث والإنقاذ إلى المنطقة”، مؤكدة أن “العمل بدأ”.
وتحتجز تركيا 184 شخصا مشتبه بأنهم يتحملون المسؤولية عن انهيار المباني في هزات أرضية وقعت هذا الشهر. وقال وزير تركي إنه يجري توسيع نطاق التحقيقات.
قوة الزلزال الجديد
المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل، عدّل قوة الزلزال الذي وقع في شرق تركيا، الإثنين، إلى 5.2 من 5.7 درجة، لافتا إلى أنه وقع على عمق 5 كيلومترات، بعد أن قدّر عمقه في البداية عند 10 كيلومترات.
وفي وقت سابق الإثنين، أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية، أن حصيلة الوفيات جراء كارثة الزلزال الكبير، الذي ضرب جنوبي تركيا وشمال سوريا، بلغت 44,373 شخصا.
وأوضحت الإدارة انها سجلت 9990 هزة ارتدادية عقب الزلزال الذي وقع في ولاية كهرمان مرعش في السادس من الشهر الجاري، مبينة أن أعمال البحث والإنقاذ انتهت بنحو 21 ألف مبنى مهدم، وأن العمليات تركز حاليا على إزالة الأنقاض بالكامل في المناطق المتضررة.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.