سيدة تشكو من ملاحقتها بدعوى طاعة: “يريد إجبارى على العيش مع والدته”
مصر

سيدة تشكو من ملاحقتها بدعوى طاعة: “يريد إجبارى على العيش مع والدته”




“تسببت لى بإصابات خطيرة بعد أن أنهالت على بالضرب المبرح، لأذهب للمستشفي في حالة خطرة، وعندما حاولت إتهامها احتجز زوجي أبني وأبتزني للتنازل عن والدته، ولاحقني بدعوي طاعة ليجبرني على العيش برفقتها رغم عنفها تجاهي”.. كلمات جاءت على لسان إحدي الزوجات بمحكمة الأسرة بإمبابة في اعتراضها على طلب الطاعة المقدم من زوجها، بعد أن قدمت تقارير طبية لإثبات ما لحق بها من إصابات على يد والدة زوجها.


 


وتابعت الزوجة: “عشت برفقة زوجي 7 سنوات ومؤخرا طلب مني الذهاب لقضاء الاجازة الأسبوعية الخاصة بعمله بمنزل والدته فوافقت ولكنها كانت تنتظر خروجه من المنزل وتعنفني وعندما شكوتها له طلب مني التحمل، ليقوم بعدها ببيع شقتنا دون إخباري وطلب مني الانتقال لمنزل والدته تحت التهديد وعندما رفض هددني بحضانة طفلي”.


 


وأشارت الزوجة:” والدته قامت بالتعدي على بالضرب المبرح بسبب اعتراضي على تصرفاتها، لأذهب للمستشفي وأنا مصابة بإصابات خطيرة، وعندما طلب أهلي تحرير بلاغ ضدها قام زوجي بابتزازي بحضانة طفلي واحتجزه بمنزلي ودفعني للتنازل عن والدته”.


 


وأكدت الزوجة:” تحملت والدته بعد تلك الواقعة لشهور من أجل طفلي ولكنها للأسف كانت تعنفني، وألحقت بي الأذي،  لينشب بيننا خلاف حاد وقررت بعدها الهروب بطفلي من منزل والدة زوجي، وبعدها لاحقني بدعوي طاعة ليجبرني علي العودة له، وعندما رفض لاحقني بالسب والقذف والتشهير بسمعتي”.


 


وأكدت بدعواها:” خلافاتنا وصلت لأقسام الشرطة ومحكمة الأسرة، بعد أن قررت هجره والطلاق منه، بسبب محاولته تدمير حياتي، وتعرضي للعنف الجسدي علي يديه ووالدته”.


 


يذكر أن قانون الأحوال الشخصية، نص علي أن نفقة الصغار على أبيهم حتى بلوغهم السن القانونى للتكفل بأنفسهم “، وذلك بعد ثبوت أنه قادر على سداد ما يحكم به، بجميع طرق الإثبات وتقبل فى ذلك التحريات الإدارية وشهادة الشهود.


 


وحكم نفقة الصغار، واجب النفاذ، وإذا أمتنع من صدر بحقه عن التنفيذ دون سبب 3 شهور يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تتجاوز خمسمائة جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، وفقا لنص المادة 293 عقوبات، وتشمل المستندات اللازمة لتقديم دعوى نفقة الصغار، شهادة ميلاد الصغير، بالإضافة إلى ما يفيد يسار المدعى عليه.



المصدر


اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *