أجرت أوبك+ تخفيضات بواقع 3.66 مليون برميل يوميا، بما يعادل 3.6 بالمئة من الطلب العالمي، منها مليوني برميل يوميا تم الاتفاق عليها العام الماضي وخفض طوعي قدره 1.66 مليون برميل يوميا في أبريل.
وكانت تلك التخفيضات سارية حتى نهاية 2023. وقالت أوبك+ في اجتماعها في فيينا الأحد إنها ستمدد هذه التخفيضات حتى نهاية عام 2024 ضمن اتفاق أوسع بشأن سياسة الإنتاج جرى التوصل إليه اليوم بعد سبع ساعات من المحادثات.
وفضلا عن تمديد تخفيضات الإنتاج، اتفقت المجموعة أيضا على خفض إجمالي الإنتاج المستهدف اعتبارا من يناير 2024 بمقدار 1.4 مليون برميل يوميا أخرى، مقارنة بالأهداف الحالية، إلى 40.46 مليون برميل يوميا.
وقال بيسكوف في مؤتمر صحفي يومي عبر الهاتف “روسيا الاتحادية عضو في التفاهم المشترك (أوبك+). تواصل صيغة أوبك+ عملها وهناك اتفاقيات مشتركة سيلتزم بها الجميع بالطبع”.
وأضاف “بالطبع، تحتفظ هذه الصيغة بأهميتها وثقلها لضمان الاستقرار في أسواق الطاقة الدولية”.
وفي مقابلة الأحد مع قناة روسيا 24 التلفزيونية، قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، إن روسيا تفي بالتزاماتها المتعلقة بخفض إنتاج النفط، وذلك بعد اجتماع أوبك+.
وأضاف أن إجمالي تخفيضات الإنتاج التي أعلنها التحالف منذ أكتوبر 2022 وصلت إلى 3.66 مليون برميل يوميا لضمان استقرار السوق العالمية للنفط.
وقال إن السوق متوازنة بشكل أو بآخر وأن الطلب آخذ في الارتفاع، لكنه أشار إلى أن التحالف سيراقب قرارات البنوك المركزية العالمية حول أسعار الفائدة، بما في ذلك قرار الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بحثا عن أي مؤشرات اقتصادية قد تؤثر على استهلاك الوقود.
“هذا هو المؤشر (قرارات أسعار الفائدة) الذي يؤثر على الاستثمارات والطلب على النفط والمنتجات النفطية”، بحسب ما قاله نوفاك.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.