تفاعل عالمي عنوانه «فرحة سانتو» و«خيبة رونالدو»
لحظة بلحظة

تفاعل عالمي عنوانه «فرحة سانتو» و«خيبة رونالدو»


الدوري السعودي: تفاعل عالمي عنوانه «فرحة سانتو» و«خيبة رونالدو»

حفل كثير من الصحف والمواقع العالمية بعناوين بارزة حول النهاية المثيرة والدراماتيكية للدوري السعودي للمحترفين، كما سلطت الضوء على النهاية الحزينة للأسطورة البرتغالي رونالدو، قائد فريق النصر، مقابل فرحة مواطنه نونو سانتو، مدرب فريق الاتحاد.

وتوج الاتحاد بطلاً للدوري السعودي لكرة القدم للمرة الأولى منذ 2009، بفوزه على مضيفه الفيحاء 3 – 0، السبت، في المرحلة الـ29 قبل الأخيرة، منهياً موسم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو وفريقه النصر خالي الوفاض.

ودخل الاتحاد إلى المباراة، وهو بحاجة للفوز لحسم اللقب، بغض النظر عن نتيجة مطارده المباشر النصر بأفضلية فارق 3 نقاط، وتفوقه عليه في المواجهتين المباشرتين.

رونالدو بدا غاضبا عقب نهاية المباراة التي جمعت فريقه بالإتفاق (تصوير: عيسى الدبيسي)

ورفع الاتحاد بقيادة المدرب البرتغالي نونو إسبيريتو رصيده إلى 69 نقطة، مقابل 64 للنصر الذي سقط في فخ التعادل مع مضيفه الاتفاق 1 – 1.

وبدورها، عنونت جريدة «ماركا» الإسبانية على رحلة رونالدو المثيرة في الدوري السعودي بقولها: «كريستيانو رونالدو لن يفوز بلقب الدوري السعودي».

وقالت الصحيفة إن رونالدو لم يحقق هدفه المنشود بخطف لقب الدوري السعودي، رفقة فريقه النصر، رغم تسجيله 14 هدفاً في 16 مباراة، خاضها منذ التعاقد معه في يناير (كانون الثاني) الماضي.

أما موقع «توك سبورت» فأبرز حقيقة أن كريستيانو سينهي الموسم بلا ألقاب للموسم الثاني توالياً، بعد أن خسر أيضاً رفقة فريقه السابق مانشستر يونايتد الإنجليزي كل ألقاب الموسم الماضي.

أما شبكة «سبورتس إيليستريتد» العالمية فذكرت أن كريستيانو رونالدو الفائز بـ30 لقباً رفقة الفرق التي لعب لها من قبل، مثل مانشستر يونايتد وريال مدريد ويوفينتوس، لن يضم لقباً جديداً بقميص النصر هذا الموسم، حيث سبق للفريق أن خرج من نصف نهائي كأس السوبر السعودي بالهزيمة أمام الاتحاد 1 – 3، قبل أن يودع كأس الملك بالخسارة أمام الوحدة بهدف نظيف، ومن ثم خسر لقب الدوري، مساء السبت، لصالح الاتحاد قبل جولة من نهاية الموسم.

أما شبكة «رويترز» الإخبارية فأبرزت سيرة المدرب البرتغالي نونو إسبيريتو سانتو، مدرب الاتحاد، وذكرت الشبكة أن هذا هو لقب الدوري الأول الذي يحققه في مسيرته، علماً بأن المدرب الذي سبق له تدريب وولفرهامبتون وتوتنهام هوتسبر، أحرز بذلك لقبه الثاني مع الاتحاد، بعد فوزه بلقب كأس السوبر السعودي منذ أسابيع. أما شبكة «أسوشييتد برس» فقد نقلت تصريحات «سانتو» عقب الفوز، التي قال فيها: «أريد أن أشكر اللاعبين والجماهير على دعمهم هذا الموسم، فالجميع عمل بجد منذ البداية، الهدف المبكر الليلة كان مهماً للغاية من أجل استقرار الفريق فيما تبقى من اللقاء».

وعقّبت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية على خيبة الأمل الكبيرة التي حدثت لكريستيانو رونالدو، الذي انضم للنصر، والفريق في صدارة الترتيب، ورغم أنه أحرز 14 هدفاً فإن الفريق تراجع للمركز الثاني خلف الاتحاد بعد فقده كثيراً من النقاط.

أما صحيفة «ذا صن» البريطانية فقد نشرت صوراً كثيرة لكريستيانو وهو يخرج من الملعب مستبدلاً في الدقيقة 84، وخيبة الأمل تعلو وجهه، إضافة إلى صور أخرى من المباراة تبرز احتجاج كريستيانو وحارس مرمى النصر وليد عبد الله على بعض قرارات الحكم عبد الله الحربي خلال اللقاء. وقالت الصحيفة أيضاً إن كريستيانو الفائز من قبل بلقب دوري أبطال أوروبا 5 مرات، بواقع 4 مرات مع ريال مدريد، ومرة مع مانشستر يونايتد، توقف رصيده من ألقاب الدوري المحلية عند الرقم 7، حيث كان آخر لقب دوري يحرزه كريستيانو هو لقب الدوري الإيطالي، رفقة يوفينتوس، موسم 2019/ 2020، فيما يعود تاريخ آخر ألقابه عامة لإحرازه لقب كأس إيطاليا أيضاً مع يوفينتوس موسم 2020/ 2021. أخيراً، فقد أبرزت شبكة «يورو سبورت» العالمية نبأ تزامن خسارة كريستيانو للقب الدوري السعودي، مع خسارته في نفس الليلة صدارة هدافي بطولات الدوري الأوروبية الخمس الكبرى عبر التاريخ، التي خطفها النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، مساء السبت أيضاً، بإحرازه هدف فريقه باريس سان جيرمان في مرمى ستراسبرغ، ليصل ميسي إلى الهدف رقم 496 في 574 مباراة لعبها بقميصي فريقي برشلونة وسان جيرمان، وذلك بفارق هدف عن كريستيانو الذي أحرز 495 هدفاً خلال 626 مباراة لعبها بقمصان مانشستر يونايتد وريال مدريد ويوفينتوس.

يذكر أن رونالدو أخفق في التسجيل خلال التعادل 1 – 1 أمام الاتفاق، واستبدل قبل 6 دقائق من النهاية، ليكون الدون قد أحرز 14 هدفاً في 16 مباراة بالدوري.

وجاءت كل أهداف رونالدو في 8 مباريات، بينما فشل في 8 مباريات أخرى في هز الشباك.

لكن بصمة الهداف التاريخي لريال مدريد لم تكن حاضرة في المباريات الحاسمة، وبدا في أوقات كثيرة أنه يفتقر للتجانس.

ولا شك أن ما قدّمه رونالدو يفوق تماماً ما قدمه مهاجم النصر السابق هذا الموسم، وهو الكاميروني فينسن أبو بكر، الذي انتقل إلى بشكتاش التركي، بعدما سجل 4 أهداف في 11 مباراة. وفنياً بدا أن وجود رونالدو قلل من أهمية أو فاعلية أندرسون تاليسكا، حيث أحرز اللاعب البرازيلي 11 هدفاً في 11 مباراة دون وجود رونالدو، فيما سجل 7 أهداف في 11 مباراة بعد انضمامه، وإن كان قد تأثر بالإيقاف 3 مباريات، وبالإصابة أيضاً.



المصدر


اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *