ألمانيا ترفض انتقادات حول إضعافها التزامات G7 تجاه المناخ
أخبار العالم

ألمانيا ترفض انتقادات حول إضعافها التزامات G7 تجاه المناخ



وانتقد نشطاء حماية البيئة قرار الزعماء الذين اجتمعوا في اليابان بدعم بناء بنية تحتية جديدة للغاز الطبيعي المسال، وهو وقود أحفوري يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض.

وقالت مجموعة الدول السبع في بيانها النهائي إن “الاستثمار في هذا القطاع يمكن أن يكون مناسبا للتعامل مع الأزمة الحالية، ولمعالجة النقص المحتمل في سوق الغاز الناجم عن الحرب الروسية الأوكرانية”.

وأضافت “في الظروف الاستثنائية المتمثلة في تسريع التخلص التدريجي من اعتمادنا على الطاقة الروسية، يمكن أن يكون الاستثمار المدعوم في قطاع الغاز مناسبا كرد فعل مؤقت”.

كما قالت إن هذا يجب أن يتم بطريقة تتفق مع الجهود المبذولة للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.

وقالت تريسي كارتي من منظمة السلام الأخضر الدولية إن الموافقة على البنية التحتية الجديدة للغاز الأحفوري “إنكار صريح لحالة الطوارئ المناخية”.

وأضافت: “الغاز الأحفوري هو أحد أكثر أشكال الطاقة تلويثا، وفي شكله المسال، يمكن أن تكون انبعاثاته الكربونية سيئة مثل الفحم”، بحسب تعبيرها.

وقالت فريدريكي رويدر من مجموعة “غلوبال سيتيزن” إن الدور الذي لعبته ألمانيا في محادثات مجموعة السبع “كان مخيبا للآمال بشكل خاص”.

وأضافت: “إن دور الاتحاد الأوروبي في دبلوماسية المناخ الدولية أمر بالغ الأهمية، ولكن إذا استمرت ألمانيا، بصفتها أكبر دولة عضو، في تركيز قوتها التفاوضية على استثمارات الغاز الجديدة بدلا من قيادة الطريق لمستقبل خال من الوقود الأحفوري، فلن يكون ذلك ممكنا”.

وأشار المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن هيبيستريت إلى أن جميع دول مجموعة السبع قد حددت الآن أهدافا لخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري إلى “صافي صفر” بحلول منتصف القرن أو قبل ذلك، ما يعني أن الغاز لن يستخدم إلا لمدة 27 عاما أخرى على الأكثر.

وأضاف للصحفيين في برلين “ستكون هناك حاجة للغاز لهذه الفترة أيضا”.

وقال هيبيستريت “في الماضي لم تقل ألمانيا مطلقا إنها ترفض تماما استغلال حقول غاز جديدة”.

وفي اجتماعهم في هيروشيما، أعرب قادة مجموعة السبع أيضا عن دعمهم لتدابير توفير الطاقة والتنفيذ السريع لتوليد الطاقة المتجددة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية.





المصدر


اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *