تسلق رجل سقالات موضوعة أمام مقر بي بي سي في لندن وحاول إتلاف تمثال مثير للجدل بمطرقة، في ما يبدو على أنها حركة احتجاجية.
وكانت هناك دعوات لإزالة تمثال “بروسبيرو وآرييل” للنحات إريك جيل، وذلك بسبب توثيق النحات المثير للجد الاعتداء الجنسي على بناته في يومياته.
وهذه هي المرة الثانية التي يتم فيها استهداف التمثال الذي نحت في الثلاثينيات في مبنى برودكاستينغ هاوس، مقر بي بي سي الرئيسي في لندن.
وسبق لأحد المتظاهرين أن أتلف جزءا من التمثال بمطرقة العام الماضي، ولا تزال الإصلاحات جارية عليه.
وقالت شرطة العاصمة إنه تم الاتصال بها الساعة 04:15 صباحا بتوقيت غرينتش يوم السبت، بعد تقارير عن رجل تسلق السقالات الموجودة أمام المبنى لغرض الترميم بعد إتلاف سابق للتمثال، وقام بإلحاق الضرر به عبر مطرقة”
وأضاف متحدث باسم الشرطة: “لم يكن من الممكن احتجاز الرجل بشكل آمن بسبب الارتفاع الذي كان يقف عليه”.
وتابع: “تم استدعاء قوات متخصصة إلى مكان الحادث للقيام بذلك”.
وبحلول الساعة 07:00 كان من الممكن رؤية الرجل متكئاً على بعض السقالات وهو يرتدي قناع سبايدرمان ويصرخ في ضابط شرطة.
وطوقت الشرطة المكان، وأغلقت أجزاءا من شارع ريجنت ومدخل مبنى نيو برودكاستينغ هاوس.
وسبق وأن تم إغلاق مدخل بي بي سي مؤقتاً في 9 مايو/أيار، لإجراء إصلاحات على التمثال.
وقالت بي بي سي في ذلك الوقت، إنه كان من المتوقع الانتهاء من أعمال الترميم بحلول 19 يونيو/حزيران.
ورفض المكتب الإعلامي لبي بي سي التعليق على الحادث، بسبب تعامل الشرطة وخدمات الطوارئ مع القضية.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.