وكانت البنوك السعودية المدرجة في البورصة سجلت صافي أرباح 14.7 مليار ريال (3.9 مليارات دولار) في الفترة المقابلة من عام 2022.

ويضم القطاع البنكي السعودي 10 بنوك محلية مدرجة في البورصة المحلية بعد اندماج بنكي ساب والأول، وكذلك سامبا والأهلي، وفروعا لأكثر من 15 بنكا أجنبيا.

ورفع البنك المركزي السعودي أسعار الفائدة 10 مرات منذ مارس 2022، تماشيا مع الفيدرالي الأمريكي، في ظل ربط الريال السعودي بالدولار الأميركي.

وتعد أسعار الفائدة سببا رئيسا في ربحية البنوك حول العالم، كون الفائدة على القروض مصدر الدخل الرئيس للقطاع، وزيادتها يعني ارتفاع أرباح القطاع.

وارتفعت أرباح البنك الأهلي التجاري، أكبر البنوك السعودية من حيث الأصول ورأس المال والأرباح، خلال الربع الأول بنسبة 11.6 بالمئة، إلى 5 مليارات ريال (1.34 مليار دولار).

وحقق “البنك الأهلي” أعلى حصة من أرباح القطاع بنسبة 29 بالمئة.

وسجل مصرف الراجحي، ثاني أعلى أرباح مستحوذا على 24 بالمئة من ربحية القطاع؛ وارتفعت أرباحه بنسبة 0.3 بالمئة، إلى 4.15 مليارات ريال (1.11 مليار دولار).

وسجل بنك الرياض (12 بالمئة من حصة القطاع) ثالث أعلى أرباح، بلغت 2.02 مليار ريال (539 مليون دولار)، بنسبة نمو 30.1 بالمئة.

ونمت الأرباح نتيجة لارتفاع إجمالي دخل العمليات، قابله جزئيا ارتفاع في إجمالي مصاريف العمليات، ويعود الارتفاع في إجمالي دخل العمليات نتيجة لارتفاع صافي دخل العمولات الخاصة وصافي دخل المتاجرة، وصافي دخل تحويل العملات الأجنبية، ودخل العمليات الاخرى.

أما البنك الرابع في المساهمة بربحية القطاع، فكان بنك ساب بـ10 بالمئة، مسجلا أرباح قدرها 1.77 مليار ريال (471 مليون دولار)، بنسبة نمو 75.8 بالمائة.

وبحسب البنك، ارتفع صافي الدخل بنتيجة ارتفاع إجمالي دخل العمليات، وقابل هذا جزئيًا ارتفاع في مخصص خسائر الائتمان المتوقعة وإجمالي مصاريف العمليات ومخصص الزكاة وضريبة الدخل.