وقالت الشركة في بيان إن تحليل عينات من مواقعها النائية قرب الحدود مع موزمبيق أكد وجود “النفط الخفيف ومتكثف الغاز والهيليوم”.
وبحسب الشركة فإن النتيجة “تثبت بشكل قاطع وجود الهيدروكربونات” في أحد الآبار.
وأشارت الشركة إلى أن العينات المحللة “تظهر تركيبة متسقة وعالية الجودة للغاز الطبيعي، وتظهر محتوى خامل منخفضا فيه أقل” من واحد بالمئة من ثاني اكسيد الكربون.
ويأتي هذا الاكتشاف بعد 30 عاما من تخلي عملاق النفط الأميركي “إكسون موبيل” عن مسعاها لتأمين النفط الخام في المنطقة.
وقد يؤدي الاكتشاف إلى أول إنتاج للغاز في زيمبابوي ويساعد في تحسين إمدادات الطاقة في بلد يعاني من نقص حاد في الكهرباء.
وتعاني زيمبابوي من انقطاعات شديدة في التيار الكهربائي تصل إلى 19 ساعة يوميا.
ووقعت شركة إنفكتوس إنيرجي اتفاقية للاستكشاف والتطوير والإنتاج مع زيمبابوي في عام 2018.
وتخطط الشركة لبناء منشأة لتحويل الغاز إلى طاقة من أجل تزويد الشبكة الوطنية.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.