وأصدرت الشركة الأمريكية هذا الإعلان في تقريرها السنوي يوم الثلاثاء مضيفة أنها “ملتزمة بحماية حقوق الإنسان”.

وفي الأسابيع التي تلت غزو فلاديمير بوتين لأوكرانيا ، أعلن العديد من الشركات الغربية في الغالب تعليق أنشطتها في روسيا أو الانسحاب الكامل منها.

ومع تزايد الضغط من المستهلكين، أعلنت ماكدونالدز وكوكا كولا وستاربكس وهاينكن أنها ستقطع العلاقات.

وأدلت مجموعة ماتش التي تضم علاماتها التجارية مواقع مواعدة أخرى مثل بلينتي فيش، ببعض التصريحات العامة حول عملياتها الروسية.

لكن الشركة، التي توظف أكثر من 2700 موظف في جميع أنحاء العالم أشارت إلى آثار سلبية على أعمالها الأوروبية في مارس/آذار 2022، وفقًا لوكالة رويترز للأنباء.

وتقول مجموعة ماتش إن تندر هو “التطبيق الأكثر شعبية في العالم للقاء أشخاص جدد”.

وقالت شركة فريندز بيدوشياري كورب المساهمة في شركة ماتش لرويترز إن استمرار وجود الشركة في روسيا “مظهر غير جيد”.

وقال المدير التنفيذي جيف بيركنز: “ليس من الجيد أن تستمر علامة تجارية موثوق بها في عملياتها في دولة وجهت فيها المحكمة الجنائية الدولية لائحة اتهام ضد رئيس الدولة”.

وأوقفت شركات التكنولوجيا الأخرى، مثل نتفلكس وأبل ، عملياتها مؤقتًا في البلاد في عام 2022.

كما أكدت ماكدونالدز أنها ستغادر إلى الأبد وتبيع مطاعمها في مايو/أيار.

وافتتحت سلسلة مطاعم الوجبات السريعة أول مطعم لها في البلاد في عام 1990، وجاءت الخطوة لترمز إلى تحسن العلاقات بعد توترات الحرب الباردة.

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق الرئيس الروسي بوتين بتهمة ارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا. وتقول إنه مسؤول عن جرائم حرب خلال حرب أوكرانيا، بما في ذلك الترحيل غير القانوني للأطفال من أوكرانيا إلى روسيا.