تلقى فريق الهلال ضربة موجعة قبل لعب مواجهة إياب نهائي دوري أبطال آسيا السبت المقبل أمام فريق أوراوا الياباني، وذلك بسبب تعرض سلمان الفرج قائد الفريق لإصابة في عظمة الساق أثناء مجريات لقاء الذهاب، الذي بدا متأثراً بها خلال وجوده في صالة الطيران الخاص بمطار الملك خالد الدولي، قبل المغادرة إلى العاصمة اليابانية طوكيو، بعد مواجهة الذهاب مباشرة فجر الأحد الماضي.
وكشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن إمكانية تعافي الفرج ووصوله للجاهزية المطلوبة قبل المواجهة المرتقبة أمر صعب، مرجحة أن مسألة غيابه عن اللقاء المصيري هي الأقرب، حيث يتلقى الفرج الآن جلسات علاجية في مقر بعثة الأزرق في العاصمة اليابانية طوكيو.
وتعتبر مسألة فقد خدمات الفرج بمثابة الصفعة القوية للجهاز الفني في النادي العاصمي، كونه سيفتقد أيضاً لخدمات نجم الفريق سالم الدوسري في لقاء الإياب، بعد أن تعرض الأخير للطرد في مواجهة الذهاب بالبطاقة الحمراء، بعد أن فقد أعصابه بطريقة اعتبرها كثيرون غير مبررة، حين ركل كين إيواو لاعب أوراوا، عقب تعرضه لمخالفة في وسط الملعب قبل 4 دقائق من نهاية الوقت الأصلي.
ولم تقتصر ورطة دياز على اختيار البديل المناسب لتعويض سالم الدوسري، لكن ها هو الآن يدخل في ورطة أخرى في خط المنتصف، تتطلب منه إيجاد توليفة خاصة، بعد أن أشارت المصادر إلى وجود احتمال كبير لغياب الفرج عن المواجهة، لتنضم هذه المسائل إلى مسألة اختيار الثلاثي الأجنبي الذي ينوي الاستعانة بخدماته بجانب المدافع الكوري الجنوبي جانغ هيون سو.
من جهة ثانية، استعاد الهلاليون خدمات محمد العويس حارس مرمى الفريق «الاحتياطي»، وذلك بعد أن أكمل برنامجه التأهيلي والعلاجي، من إصابة أربطة الكتف التي تعرض لها في وقت سابق، حيث من المنتظر أن يدخل العويس قائمة الفريق المشاركة في مواجهة أوراوا يوم السبت المقبل في إياب نهائي دوري أبطال آسيا، على أن يوجد على مقاعد البدلاء.
وكان الهلال قد أطلق أول تدريباته في اليابان مساء اليوم الاثنين وفق التوقيت المحلي في اليابان، حيث فرض الأرجنتيني رامون دياز مدرب الفريق على اللاعبين الذين شاركوا بصفة أساسية في المواجهة الماضية، تدريبات استرجاعية في الصالة الرياضة بالفندق الذي تسكنه البعثة، فيما قام باقي اللاعبين بإجراء حصة تدريبية في أحد المجمعات الرياضية، تركزت على الجوانب اللياقية والفنية، إلى جانب عمل مناورة على جزء من مساحة الملعب تحت إشراف المدير الفني.