الذكاء الاصطناعي “خارج نطاق” حماية حقوق الطبع والنشر
أخبار العالم

الذكاء الاصطناعي “خارج نطاق” حماية حقوق الطبع والنشر



فما هي هذه الشروط؟ وهل يمكن الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي من دون تعريض المؤلفات والنتاجات الإبداعية للانتهاك أو السرقة؟.

تمكنت تقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة والمتطورة جدا من تسهيل مهام كثيرة على الإنسان وتقليل أعباء بعض الأعمال واختصار مدة تنفيذها بالإضافة إلى تخفيض تكلفتها ككتابة النصوص أو تشكيل الصور واللوحات والتصميمات.

إلا أن الإنسان لم يستطع حتى الآن حماية حقوق ذلك النتاج، فكل الأعمال المنسوبة للذكاء الاصطناعي ليست محمية ولا تخضع لحقوق الطبع والنشر.

فهذه الحقوق يتم منحها للأعمال والمنتجات التي تعد نتاجا إبداعيا بشريا خالصا، وذلك وفق ما أكده مكتب حقوق الطبع والنشر الأميركي.

لكنه استثنى بعض الحالات وأوضح أن المادة التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي يمكن حمايتها في حال أظهر الناشر أنه هو من اختارها ورتبها وبذل عليها مجهودا بطريقة إبداعية خاصة به أو في حال تأكيده بأن دور الذكاء الاصطناعي لم يكن إلا دورا مساعدا له فقط.

كما يمكن حماية الصور الفوتوغرافية في حال إثبات أنها تمثل المفاهيم الفكرية الأصلية للمؤلف، أو أن المواد التي تمّ إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي تمّ تعديلها لدرجة تلبي معايير الحماية.





المصدر


اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *