الوحدة السعودي يقصي النصر ويلاقي الهلال في نهائي كأس الملك
أخبار العالم

الوحدة السعودي يقصي النصر ويلاقي الهلال في نهائي كأس الملك



ولعب الوحدة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 53 بعد أن افتتح التسجيل في الدقيقة 23 عبر الفرنسي جان دافيد بوغيل، لكن النصر لم يفلح في الاستفادة من النقص العددي طيلة الشوط الثاني.

ونجح الوحدة في بلوغ النهائي للمرة الأولى بعد 53 عاماً، حيث كان آخر ظهور له في النهائي عام 1970 عندما بلغ النهائي وخسره أمام الأهلي 2-0.

وألحق الوحدة خيبة جديدة برونالدو بعد أن بات فريقه متأخرًا بثلاث نقاط عن الاتحاد متصدر الدوري وللأخير مباراة مؤجلة، وبالتالي إمكانية انتهاء موسمه خالي الوفاض بعد وصوله إلى النصر بصفقة خيالية قدرت بـ200 مليون يورو مطلع العام الحالي.

وبدأ الشوط الأول سريعاً من الفريقين، ولاحت فرصة للنصر عندما صوب رونالدو كرة قوية مرت بجانب القائم (9).

وأنقذ حارس الوحدة، المغربي منير محمدي مرماه من هدف محقق عندما تصدى لكرة رونالدو قبل أن تعود وتصطدم بالأخير وتفقد خطورتها (11).

ومن أول هجمة خطرة نجح الوحدة في التسجيل عندما تلقى بوغيل كرة داخل منطقة الجزاء لعبها قوية إلى يمين نواف العقيدي (23).

وتهيأت فرصة للنصر عندما صوب البرازيلي اندرسون تاليسكا كرة قوية أمسكها المحمدي ببراعة (31). واهدر النصر فرصة محققة للتسجيل عندما كسر علي الحسن مصيدة التسلل وواجه المرمى لكن كرته مرت بمحاذاة القائم (44).

ومع انطلاقة الشوط الثاني واصل المحمدي تألقه عندما تصدى لرأسية رونالدو ببراعة قبل أن تعود الكرة لسلطان الغنام الذي صوبها قوية ليبعدها المدافع لركنية (46).

ولاحت فرصة أخرى للنصر عندما هيأ الغنام كرة لعبدالرحمن غريب الذي صوبها قوية نجح الدفاع في إبعادها قبل ولوجها مرماه (48).

وأكمل الوحدة المباراة بعشرة لاعبين بعدما أشهر الحكم البطاقة الصفراء الثانية للمدافع عبدالله الحافظ (53).

وصوب رونالدو كرة قوية من ركلة حرة لكنها اعتلت العارضة بقليل (55).

وأهدر النصر فرصة محققة عندما صوب عبدالرحمن غريب كرة قوية بجانب القائم (65). وحرمت العارضة النصر من هدف محقق عندما تصدت لكرة رونالدو قبل أن تأخذ طريقها خارج الملعب (83).

وكثف النصر ضغطه في الوقت المتبقي وكان قريباً من التسجيل عندما لعب البرازيلي لويز غوستافو كرة برأسه داخل المرمى لكن المدافع أبعد الكرة من حلق المرمى.





المصدر


اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *