وأقام عدد من الممثلين والفنانين اللبنانيين، وقفة احتجاجية أمام مخفر الدكوانة.

وبعد تداول مقطع فيديو أُطلِقت حملة تضامن من زملائه في الوسط الفني للإفراج الفوري عنه عقب توقيفه.

وفي السياق نفسه أبدى مغردون اعتراضهم على تضامن البعض مع فارس فقط لأنه “ممثل” معتبرين أن توقيف فارس بعد “شتمه وضربه للشرطي هو “أمر طبيعي بأي بلد يطبق حتى شريعة الغاب”

وانتقد آخرون “مجموعة الناس الذين يعتبرون أنفسهم “فوق القانون” مثل بعض “الصحافيين والفنانين والمحامين.”

وبحسب وسائل إعلام لبنانية محلية فقد أكدت مصادر أمنية أن “العسكري في قوى الامن الداخلي الذي أصيب في الاشكال مع الممثل فارس لا يزال في المستشفى، ويحتاج إلى جراحة عاجلة جراء كسر في وركه”.

وأوضحت المصادر أنّ “الإشكال حصل بعد مشادّة كلامية بين فارس والعسكري استخدم فيها فارس كلاماً استفزازيّاً، كما تبيّن أنّ سيارة فارس غير مسجّلة في الدوائر الرسمية”.

كما استغربت المصادر الحملة الموجّهة ضدّ قوى الأمن الداخلي، مؤكدة أنّ “هذا لا يعفي العسكري من المسؤولية، إذ تتابع القيادة مجريات الحادثة لتبيان حقيقة ما جرى واتخاذ الإجراء اللازم في حال تبين ارتكابه خطأ”.

إلّا أنّ عائلة فارس نفت الرواية الأمنية، مؤكدةً أنّ ابنها معروف بـ”طباعه الهادئ”. وقال والده إنّ الرواية الأمنية تستند إلى شاهد ويجب التحقُّق منها، مضيفاً أنّ ابنه مصاب بكسر في الأنف.

وقد أُخلي سبيل الممثّل وسام فارس، بعد توقيفه نتيجة الإشكال الذي وقع في مصلحة تسجيل السيارات.

وقرّرت معاون مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضية منى حنقير ترك الممثل وسام فارس رهن التحقيق مقابل تعهّد بدفعه مصاريف العملية الجراحية التي أجراها عنصر قوى الأمن الداخلي جراء إصابته بكسور في وركه

وقال فارس بعد تخلية سبيله: “الحقيقة قدّ ما طوّلت رح تبيّن. وأشكر كلّ مَن وقف إلى جانب عائلتي في هذه الفترة”.

من جهته، أشار محامي الممثّل وسام فارس، إلى أنّ “الفيديوهات أظهرت أنّ وسام لم يعتدِ على عنصر قوى الأمن وهو تعهّد بتسديد نفقات استشفاء العنصر مع حقّ فارس الكامل بالادعاء، لأنّه تعرّض لإصابة في أنفه ويحتاج إلى عملية”، لافتاً إلى أنّ “قوى الأمن ستفتح تحقيقاً بحقّ العنصر نظراً لإقدامه على مخالفتين”.