ومن المؤكد أن هذه النجاحات قفزت إلى ذهن يورغن كلوب أثناء بحثه عن حلول نتائج أخرى، مثل الخسارة بثلاثة أهداف نظيفة أمام برايتون وأمام وولفرهامبتون، بالإضافة إلى الهزيمة أمام بورنموث وأمام مانشستر سيتي قبل 21 يوما.

كان الهدف من السؤال الأولي هو تحديد ما إذا كان أي شيء قد تغير بشكل كبير، من النقطة التي وجد ليفربول نفسه فيها متأخرا بهدفين على أرضه ضد آرسنال في 9 نيسان/أبريل.

وما إذا كان أي شيء محدد قد أدى إلى تحسن الحظ الذي أعقب التعادل، مقابل تلك العودة بانتصارين، الأمر الذي سمح لمشجعي ليفربول بالنظر إلى أعلى القائمة وليس إلى أسفلها.

يبعد ليفربول الآن مسافة ثلاث نقاط عن توتنهام صاحب المركز الخامس، لكن فارق الأهداف لصالح الريدز الذي لم يخسر في آخر أربع مباريات، إذ حقق انتصارين متتاليين بعد تعادلين. ويمثل ذلك استمرارا لأداء الفريق خلال موسم غير متسق.

ويرى كلوب أن “الأمور قد تغيرت”. وقال إن الطريقة التي “ندافع بها أفضل بكثير، موجهة نحو الكرة ومحكمة”.

شاهدت الكثير من الضغط المضاد اليوم. هذا بالنسبة لنا مهم جدا. نحن أكثر وضوحاً في هذا الجزء. هناك شعور بأن ذلك تغير”.

وتابع كلوب قائلا: ” إذا كنت صلبا وهجوميا وإيجابيا في دفاعك، يمكنك البناء على ذلك”.

وأضاف: “بالنسبة لي، هذه هي المرة الأولى خلال هذا الموسم التي نصل فيها إلى هنا. متأخر، ولكن آمل ألا يكون قد فات الأوان”.

إذا كان توتنهام يبحث عن مكان في دوري أبطال أوروبا، فيمكن قول الأمر ذاته بسهولة بالنسبة لليفربول، الذي يبعد بفارق ست نقاط عن الأربعة الأوائل في الترتيب.

قد يتعين على الريدز الفوز بخمس مباريات على الأقل وربما جميع المباريات السبع المتبقية. لكن مانشستر يونايتد ونيوكاسل وتوتنهام يواجهون مباريات صعبة في الإياب، ولم يخسروا كل شيء.

وقال كلوب إنه “من غير المنطقي” نظراً لما مر به ليفربول في الموسم، أن يستشرف ما تبقى من الموسم من خلال نتيجة مباراة فردية.

ومع ذلك، يبدو الأمر كما لو أن ليفربول، بدأ في التقدم أخيرا.

وقال كلوب عن لاعبيه: “إنهم يعلمون أننا لم نكن مثاليين، لكنهم سعداء حقا لأننا حصلنا على ثلاث نقاط مهمة للغاية”.

“أعتقد أن الأمور تغيرت لكن علينا أن نستمر من أجل الثبات”.