وتخفض روسيا مستوى العلاقات التجارية والثقافية مع الغرب بعد أن فرضت عليها حزمة عقوبات واسعة النطاق منذ بدء ما تصفها “بالعملية العسكرية الخاصة” في أوكرانيا في فبراير 2022.
وتقيم موسكو علاقات وثيقة مع الصين المتعطشة للطاقة، بالإضافة إلى الهند ودول أخرى تعدها روسيا دولا صديقة.
وكان السبب في التحركات الروسية للتخلي عن التعامل بالدولار واليورو هو مصادرة الغرب لنحو 300 مليار دولار، أو نصف الاحتياطات الروسية الدولية، بعد اندلاع الحرب بين موسكو وكييف العام الماضي.
وقال نوفاك للتلفزيون الروسي الرسمي إن “حجم الطلب على اليوان والروبل كبير، ولذلك سيستمر ذلك التوجه. تدفع الصين بالفعل باليوان نظير الغاز وبشكل جزئي نظير النفط، وتوجد تسويات بالروبل أيضا”.
وأفاد البنك المركزي الروسي أن حصة اليوان في تسويات معاملات الاستيراد الروسية في 2022 قفزت إلى 23 بالمئة من أربعة بالمئة.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
