وأضاف الصندوق أن “العملات غير الاحتياطية أصبحت المستفيد الرئيسي، حيث قفزت حصتها إلى الحد الأقصى منذ منتصف العام 2012”.
وأوضحت المؤسسة الدولية أن “حصة الدولار تراجعت في احتياطيات النقد الأجنبي العالمية في العام 2022 بنسبة 0.44 بالمئة إلى 58.36 بالمئة، وهو أدنى مستوى منذ العام 1995 على الأقل”.
وأشار صندوق النقد الدولي إلى أن “انخفاض حصة “الدولار الأميركي” كان الأقوى بين جميع العملات، كما انخفضت حصة اليورو بنسبة 0.12 بالمئة إلى 20.47 بالمئة، واليوان الصيني بنسبة 0.11 بالمئة إلى 2.69 بالمئة، والين الياباني بنسبة 0.01 بالمئة إلى 5.51 بالمئة.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت حصة الجنيه الإسترليني بنسبة 0.14 بالمئة والدولار الأسترالي بنسبة 0.12 بالمئة إلى 1.96 بالمئة، والفرنك السويسري بنسبة 0.06 بالمئة إلى 0.23 بالمئة، فيما حافظ الدولار الكندي على حصته كما هي عند 2.38 بالمئة.
إلا أن العملات الأخرى، زادت حصتها بنسبة 0.36 بالمئة بما يصل إلى 3.45 بالمئة وهو الحد الأقصى منذ الربع الثاني من عام 2012 وفقا للصندوق.
وكانت نسبة الدولار من الاحتياطات النقدية لدى البنوك المركزية حول العالم لدى طرح العملة الأوروبية الموحدة “اليورو” عام 1999 عند أكثر من ثلثي الاحتياطات العالمية وتحديدا عند 71 بالمئة”.
يذكر أن حجم الدين المقيم بالدولار يمثل نحو نصف الدين العالمي، كما أن نحو 40 بالمئة من المعاملات عبر نظام “سويفت” للمعاملات المالية الدولية تتم بالدولار الأميركي.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.