قال فتحي باشاغا، رئيس حكومة «الاستقرار» الليبية، إنه يطلب «ممن يعتقدون أنه أخطأ في حقهم أو تعدى عليهم أن يصفحوا عمّا مضى ويسامحوا لكون البشر يخطئون ويصيبون»، معتبراً أن بلاده «لن تستقر إلا بانتخاب رئيس وبرلمان».
ودعا باشاغا، الذي فشلت حكومته في دخول العاصمة طرابلس، من مسقط رأسه في مدينة مصراتة، جميع الأطراف إلى خطاب تصالحي، من أجل بناء الدولة، مبشّراً بأن بلاده التي عانت طويلاً بسبب الحروب والصراعات والانقسامات ووجود حكومتين في الشرق والغرب، «مقبلةٌ على مرحلة من الاستقرار». وقال إن افتقاد ليبيا إلى حكومة موحدة «أسهم في معاناة أكثر من مليوني مواطن وجعلهم تحت خط الفقر، ولذا يجب على الجميع العمل من أجل عودة الاستقرار إلى البلاد». ورأى أن الأحداث التي شهدتها طرابلس خلال محاولة حكومته دخولها، وقعت نتيجة «عدم فهم، مما أدى إلى فوضى»، وتسبب في شقاق خصوصاً في مصراتة، التي وصفها بأنها «مهمة بالنسبة لليبيا، وليبيا مهمة لها».
في غضون ذلك، قال الممثل الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، إن وزير الخارجية سيرغي لافروف، سيترأس مناقشة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي بشأن الشرق الأوسط في 25 أبريل (نيسان) المقبل. وأضاف نيبينزيا، وفقاً لوكالة «تاس» الروسية، أمس، أن المناقشات ستتطرق إلى الأوضاع في ليبيا واليمن وسوريا.
يُذكر أن وفداً برلمانياً ليبياً التقى في موسكو خلال اليومين الماضيين رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الدوما رئيس الحزب «الديمقراطي الليبرالي» ليونيد سلوتسكي، بحضور السفير الروسي لدى ليبيا، وتناول اللقاء الأوضاع السياسية في ليبيا.
باتيلي يبحث عن حل أفريقي لإخراج «المرتزقة» من ليبيا
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.