طالب المدرب البرتغالي بيدرو إيمانويل، لاعبي فريقه الخليج بدخول المباريات المتبقية من بطولة دوري روشن السعودي للمحترفين على طريقة الكؤوس، مشيراً إلى أنها لا تقبل التفريط أبداً.
ويسعى الخليج للتقدم نحو مناطق الأمان في بطولة الدوري والابتعاد عن تهديدات الهبوط.
وأكد بيدرو أن الخسارة من فريق متقدم في الترتيب مثلها مثل الخسارة من فريق متأخر، ولذا من المهم أن يكون هناك تركيز وقتالية أكبر في بقية المباريات على حصد النقاط كونها السبيل الوحيد للتقدم وليس الاعتماد على نتائج الآخرين من أجل تحقيق الهدف المطلوب.
وعبر بيدرو صراحة عن عدم رضاه بشأن التراجع الذي حصل للفريق في المباريات الأخيرة التي أفقدته نقاطاً هامة آخرها الخروج بالتعادل أمام الطائي في الجولة الماضية قبل فترة التوقف، حيث إن الخليج كان قريباً جداً من حصد النقاط كاملة من خلال التقدم بهدفين نظيفين حتى الدقائق الأخيرة التي شهدت تعديل الطائي للنتيجة، حيث اعتبر المدرب تلك النتيجة تساوي الخسارة.
كما عبر المدرب عن عدم رضاه بشأن أداء بعض اللاعبين وتراجع الأداء بشكل عام، مبيناً أن المرحلة المقبلة لا تحتمل المزيد من التفريط لأن الجميع سيتضرر من ذلك.
يأتي ذلك في وقت يستعد فيه الخليج لخوض مباراة صعبة ضد الهلال وهي المباراة المؤجلة من جولة سابقة في الدوري، حيث سيغادر الفريق إلى الرياض يوم الجمعة المقبل من أجل خوض المباراة على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز السبت.
واستغل المدرب بيدرو فترة التوقف المستمرة منذ أسبوعين في تصحيح الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون في المباريات الماضية، وخصوصاً في الجانب الدفاعي وسوء التغطية وضعف الارتداد في الهجمة، كما طالب المهاجمين بالتركيز أمام المرمى على اعتبار أن هناك هجمات خطيرة ضاعت على الفريق في أوقات مهمة في المباريات كان لها أثر في التعرض للخسائر.
وفقد الخليج خلال فترة التوقف مهاجمه الألباني سوكول الذي يوجد مع منتخب بلاده في أيام الفيفا وكذلك الغابوني أندريه سوكو إلا أنه اعتمد على الأسماء المتوافرة لديه من أجل تطبيق بعض الخطط في التدريبات اليومية.
كما خاض الخليج مباراة ودية ضد هجر وكسبها بهدف دون رد على ملعبه بسيهات وهي المباراة الوحيدة المقررة خلال فترة التوقف الحالية.
وسيفقد الخليج في مواجهة الهلال المقبلة لاعبه البرازيلي البارز فابيو مارتينيز نتيجة الإيقاف بالبطاقات الصفراء فيما سيكون اللاعب خالد السميري بديلاً عنه.
كما سيستمر في الاعتماد على حمد العبدان في اللعب خلف المهاجمين بعد أن سجل اللاعب هدفاً في المباراة الماضية أظهر من خلاله قدرته على استغلال الكرات المرتدة والتحرك في المساحات الفارغة.
ودخل الخليج في دوامة الصراع على البقاء مجدداً بعد أن خسر مباريات عديدة من بينها أمام أقرب منافسيه على البقاء وهما العدالة والباطن بعد أن حقق الفريق نتائج مميزة وخصوصاً في شهر يناير (كانون الثاني)، حيث حقق 3 انتصارات، ونال مدربه وكذلك حارس مرماه البرازيلي دوغلاس جوائز الأفضل لذلك الشهر، إلا أن التراجع في النتائج بث القلق في قلوب إدارته وأنصاره من العودة السريعة للأولى.