كييف تعتمد «إنهاك العدو» في باخموت… وتتلقَّى أولى الدبابات من الغرب
موسكو: رائد جبر – كييف. مينسك: «الشرق الأوسط»
أعلنت بيلاروسيا، أمس، أنَّها ستنشر أسلحة نووية «تكتيكية» روسية على أراضيها رداً على «ضغوط» غربية، مشيرة إلى أنَّها لن تتلقَّى معها مفاتيح التحكم.
وأوضحت الخارجية البيلاروسية، في بيان، أنَّ مينسك «تتعرَّض منذ سنتين ونصف السنة لضغوطات… غير مسبوقة من جانب الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وحلفائهما»، مندّدة بـ«تدخل مباشر ووقح» في الشؤون الداخلية لبيلاروسيا. وأضافت أنَّ العقوبات الاقتصادية والسياسية المفروضة على هذه الجمهورية السوفياتية السابقة حليفة روسيا، تترافق مع «تعزيز القدرة العسكرية» لحلف شمال الأطلسي على أراضي دول أعضاء فيه ومجاورة لبيلاروسيا.
وفي ظل هذه الظروف، تجد بيلاروسيا نفسها «مضطرة إلى اتخاذ إجراءات رد»، حسبما أوردت الوزارة التي شددت في الوقت ذاته على أنَّ مينسك لن تتحكم في هذه الأسلحة، وأن نشرها «لا يتعارض مع المادة الأولى والثانية من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية».
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أعلن السبت اتفاقه مع مينسك على نشر أسلحة نووية «تكتيكية» في بيلاروسيا المجاورة، مشيراً إلى أنَّ الاستعدادات لنشر هذه الأسلحة ستبدأ الشهر المقبل.
في سياق متصل، قال قائد القوات البرية الأوكرانية، أمس، إنَّ بلاده تسعى لإلحاق خسائر فادحة بالقوات الروسية التي تحاول السيطرة على مدينة باخموت شرق البلاد، مشيراً إلى اعتماد خطة «إنهاك العدو». وقال سيرسكي في مقطع فيديو، «اعتباراً من اليوم، مهمتنا الرئيسية هي إنهاك قوات العدو وإلحاق خسائر فادحة بها. وسيخلق ذلك الظروف اللازمة للمساعدة في تحرير الأراضي الأوكرانية وتسريع انتصارنا».
من جهة أخرى، بدأت أوكرانيا تسلّم أولى الدبابات الثقيلة من الغرب. وتسلَّمت كييف دبابات «تشالنجر» البريطانية و«ليوبارد» الألمانية التي وُعدت بها منذ مطلع السنة، تزامناً مع هجوم الربيع الذي تخطط القوات الأوكرانية لشنه.
مينسك تدافع عن نشر أسلحة نووية روسية على أراضيها
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.