وقد ذكر البيان الصادر عن الهلال أن “الجو بات مشحوناً بخطاب الكراهية والعنصرية من جانب النادي المصري” على حسب تعبيره.

وطالب النادي السوداني الاتحاد القاري “بتحمل مسؤولياته، خصوصاً بعد تجاهله لخطابات الهلال، بالتزامن مع استجابته لكافة طلبات الأهلي” على حد وصفه، كما حذر من “وقوع حادثة بورسعيد جديدة”.

وقدم الهلال ثلاثة مقترحات للتعامل مع الجمهور، سعياً للوصول إلى التهدئة:

كما نشر فريق الهلال السوداني عبر حسابه على تويتر صورا لاستعدادات الفريق قبل المباراة المرتقبة.

واعتبر مشجعون للهلال أن الفريق “يمتلك مقومات فنية تؤهله للفوز على مضيفه الأهلي”، وتفاعلوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمساندة فريقهم.

ومن جهة أخرى، أعلنت شركة “تذكرتي” المسؤولة عن طرح تذاكر مباراة الأهلي المصري والهلال السوداني السبت المقبل، عن نفاد التذاكر بعد أقل من 8 ساعات من طرحها للجماهير.

كما نشر النادي الأهلي المصري تفاصيل تنظيمية عن بوابات استاد القاهرة المخصصة لدخول جماهيره وفق درجاتها ومواعيد فتحها وغلقها.

ونشر النادي الأهلي أيضا لقطات من استعدادً فريقه لمواجهة الهلال السوداني في دوري الأبطال.

ويأتي ذلك بعد أيام من إعلان النادي المصري أن وزارة الداخلية المصرية قد سمحت على حضور 50 ألف مشجع في مباراة الهلال السوداني.

وكان مشجعون للنادي الأهلي المصري قد وجهوا دعوات عبر مواقع التواصل تطالب بفتح أبواب استاد القاهرة للجمهور وتشير إلى “حق الجمهور في مساندة فريقه”، وإلى الدور الذي يلعبه الجمهور في مؤازرة الفريق وتشجيعه ومساعدته على الفوز في مبارياته.

يتصدر فريق صن داونز الجنوب إفريقي المجموعة الثانية في دوري أبطال إفريقيا برصيد 11 نقطة، ويليه الهلال السوداني برصيد 10 نقاط، بينما يحل الأهلي في المركز الثالث برصيد 7 نقاط.

ويحتاج نادي الأهلي للفوز بنتيجة إيجابية في لقاء الجولة الأخيرة أمام الهلال السوداني، لضمان التأهل إلى ربع النهائي في البطولة الإفريقية.

ووصف مغردون مصريون المباراة المرتقبة آخر هذا الشهر بـ”المصيرية” وأشاروا عبر تغريداتهم إلى أن “الأهلي هو الممثل الوحيد الباقي لمصر في دوري أبطال إفريقيا”.

وكانت السلطات المصرية قد حظرت حضور الجماهير مباريات الدوري المصري منذ فبراير/شباط 2012، عقب وفاة 74 مشجعاً من جمهور النادي الأهلي بعد أحداث شغب في ملعب بورسعيد، أثناء مباراة الأهلي والمصري البورسعيدي، والمعروفة إعلاميا بـ”بمجزرة بورسعيد”.

واستمر تقييد أعداد الجماهير لأسباب مختلفة على مدار السنوات اللاحقة، منها الأوضاع الأمنية ووباء كورونا.