قدم “اليوم السابع” فى سلسلة حلقات “خيط الجريمة”، والتي يسرد فيها قصصا تكشف الخيط الذى يساعد رجال الأمن والقضاء على فك طلاسم الجريمة، والوصول إلى حل اللغز والتعرف على مرتكب الجريمة، تلك القصص ليست دربا من الخيال، وإنما هى قصص حقيقة على أرض الواقع، بذل رجال الأمن جهودا مكثفة حتى وصلوا إلى “خيط الجريمة”.
قاد سجل مكالمات هاتف طالب راح ضحية تشكيل عصابي حاول خطفه بمنطقة الإسكندرية وطلب فدية، لكشف فتاة تعمل بسنتر تعليمي مشاركة مع العصابة في استقطاب الطالب لشقة سكنية اتفقت العصابة معها على احضاره بها لتنفيذ جريمتهم، وعقب تنفيذ المتهمة مخطط العصابة انقضوا عليه اسفل المنزل لشل حركته، فتجمع المارة علي صياحه واستغاثته، وحاولوا إنقاذه ألا أن المجرمين اشهروا أسلحتهم واطلقوا وابل من الاعيرة مما أدى إلى وفاة المجنى عليه
تعود أحدث القضية المقيدة، برقم 6005 لسنة 2013 جنايات قسم شرطة الرمل ثان، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، إخطارا من مأمور قسم شرطة الرمل ثان، بإطلاق المتهمين أعيرة نارية أدي إلي وفاة المجني عليه “ي.س.م” بدائرة القسم.
كشفت تحريات ضباط مباحث قسم شرطة الرمل ثان، اشتراك المتهمة “ا.م.ص” تعمل بسنتر تعليمي، مع آخرين تم محاكمتهم، بالاتفاق فيما بينهم في خطف “ا.ع.س” طالب، وطلب فدية من أهليته ونفاذا لما ساقهم إليه تفكيرهم الشيطاني أعدوا لذلك اسلحة نارية بندقيتان آليتان، وبيتوا النية وعقدوا العزم المصمم علي إزهاق كل من يعترض سيبل تنفيذ جريمتهم، واتصلت المتهمة بالاتصال به وتمكنت إغوائه ومقابلته والذهاب إلي مسكنها وطلبت منه تتبعها إلي المكان المعد سلفا بعيدا عن أعين الرقباء، فلما حضر انقض عليه المتهمون وأوسعوه ضربا ليتمكنوا من شل مقاومته، فتجمع المارة علي صياحه واستغاثته، وحاولوا ضبطهم فأشهروا الأسلحة النارية وأطلقوا وابلا من الأعيرة النارية تجاه المواطنين، مما أدي إلي وفاة المجني عليه “ي.س.م” عقب إطلاقهم تلك الأعيرة النارية.
تحرر محضر بالواقعة، وتم ضبط المتهمين، وبمواجهتهم أقروا بارتكاب الواقعة، واشتراك المتهمة في استدراج الطالب وعند استغاثته أطلقوا الأعيرة النارية، والتي أدت إلي وفاة المجني عليه أثناء تواجده بمحل الواقعة.
وقضت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة، بمعاقبة المتهمة “ا.م.ص” بالسجن المشدد 7 سنوات وألزمتها بالمصاريف الجنائية، لاتهامها بالاشتراك في جريمة قتل.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.