كريمليف: استبعاد الملاكمة من الأولمبياد «جريمة»… ولن نسكت!
رياضة

كريمليف: استبعاد الملاكمة من الأولمبياد «جريمة»… ولن نسكت!


كريمليف: استبعاد الملاكمة من الأولمبياد «جريمة»… ولن نسكت!


الجمعة – 2 شهر رمضان 1444 هـ – 24 مارس 2023 مـ


رئيس رابطة الملاكمة الدولية قال إنهم لن يسمحوا بتمرير قرار الاستبعاد (أ.ب)

نيودلهي: «الشرق الأوسط»

قال عمر كريمليف، رئيس «رابطة الملاكمة الدولية»، لـ«رويترز»، اليوم الجمعة، إن مؤسسته التزمت بكل معايير الإصلاح، لذا اعتبر الاستبعاد المحتمل للملاكمة من الأولمبياد «جريمة».
وعوقبت الرابطة من «اللجنة الأولمبية الدولية» بالإيقاف في 2019 بسبب مشكلات مالية وإدارية، ومُنعت من إدارة منافسات الملاكمة في «أولمبياد طوكيو».
وازداد التوتر في العلاقة بين المؤسستين بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، العام الماضي.
وتحدّت الرابطة الخاصة بالملاكمين الهواة إرشادات «اللجنة الأولمبية الدولية»، ورفعت الإيقاف عن الملاكمين من روسيا وروسيا البيضاء، وسمحت لهم بالتنافس تحت عَلَمي البلدين في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وأكد كريمليف أن الرابطة تحت قيادته ألقت بالفساد والإفلاس وراء ظهرها وتبدو مؤسسة تتحلى بالكفاءة الآن.
وأضاف المسؤول الروسي، على هامش «بطولة العالم للملاكمة للسيدات» في نيودلهي: «الرابطة التزمت تماماً بكل المعايير؛ رداً على الشكوك حول إصلاح التحكيم والنظام».
وتابع: «لا توجد شكوك لدينا، نظامنا المالي جيد ويشمل مجلس الإدارة ملاكمين سابقين وحاليين، وأعتقد أننا ضمن أكثر 10 مؤسسات دولية نجاحاً وكفاءة في العالم».
وتخطط «اللجنة الأولمبية الدولية» لإبعاد «رابطة الملاكمة الدولية» عن الإشراف على التصفيات المؤهلة لـ«أولمبياد باريس 2024» أيضاً، بينما لم تنضمَّ الملاكمة إلى الجدول المبدئي للألعاب في نسخة لوس أنجليس 2028.
وشدد كريمليف على أن أي خطوة لاستبعاد الملاكمة من جدول الأولمبياد ستكون «أكثر قرار إجرامي في تاريخ الحركة الأولمبية» وستصدر عنها ردود فعل عنيفة.
وواصل: «لن نسمح لأحد بإبعاد الملاكمة عن الألعاب الأولمبية، من يريدون ذلك سنعتبرهم مجرمين».
وتابع: «ملايين الملاكمين على استعداد للذهاب إلى لوزان (سويسرا) لطلب إيضاحات من اللجنة الأولمبية الدولية لأننا عائلة واحدة قوية».



الهند


الملاكمة


أولمبياد





المصدر


اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *