وذكرت “وام” أن طائرتين وصلتا إلى مطار بورتسودان وعلى متنهما 100 طن من الإمدادات والمستلزمات الطبية العاجلة والعقاقير الأساسية لعلاج إصابات وجراحات الطوارئ.
وتشمل الإمدادات الطبية مجموعة كبيرة من الأدوية المخصصة لمعالجة الجروح الناجمة عن الإصابات وحالات الطوارئ، والأدوية مثل المضادات الحيوية، والأدوية غير الستيرويدية، ومضادات الالتهابات، وضمادات الجروح الطبية، والأشرطة الجراحية، وأطقم التنظير.
وحملت الطائرة الثالثة التي توجهت إلى تشاد 15 طنا من الإمدادات الغذائية والتي تهدف إلى تقديم الدعم العاجل للاجئين السودانيين المتضررين من الظروف الحالية التي يشهدها السودان، والتي تسببت في نزوح الآلاف من الأسر، ونقص في المواد الغذائية الأساسية.
وقال سلطان الشامسي، مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون التنمية الدولية، إن إرسال هذه الإمدادات الطبية والإغاثية يأتي بتوجيهات القيادة الرشيدة وحرصها المتواصل على تقديم الدعم للأشقاء السودانيين.
وأضاف الشامسي أن الجسر الجوي الإماراتي من المساعدات الغذائية والطبية يأتي استمرارا لنهج الدولة الإنساني القائم على مد يد العون للدول في أوقات الحاجة، والمساهمة في التخفيف من حدة التداعيات الإنسانية التي تواجه السودانيين نتيجة الأزمة الحالية، حيث تضع دولة الإمارات الفئات الأكثر احتياجا من المرضى والأطفال وكبار السن والنساء على رأس أولوياتها.
ومنذ بداية الأزمة، كانت دولة الإمارات من أوائل الدول التي بادرت إلى إرسال مساعدات مباشرة للسودان في إطار حرصها المتواصل على تقديم الدعم للسودانيين، حيث قدّمت ما يزيد عن 240 طنا من الإمدادات والمساعدات الطبية والغذائية، فضلا عن إجلاء 744 شخصا من رعايا الدول الأجنبية والدبلوماسيين وعائلاتهم وعشرات الحالات الإنسانية ونقلهم من السودان إلى دولة الإمارات.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.