وأفادت تقارير بأن الصين قامت في الأسابيع القليلة الماضية بتشديد القيود المفروضة على استخدام موظفي الدولة لأجهزة “آيفون” وطلبت من الموظفين في بعض وكالات الحكومة المركزية التوقف عن استخدام الهواتف التي تنتجها شركة “آبل” في العمل.
وانخفضت أسهم الشركة التي يقع مقرها في كوبرتينو بولاية كاليفورنيا بنسبة تصل إلى 5.1 بالمئة، ليصل انخفاضها الذي استمر يومين إلى 6.8 بالمئة.
وتعد شركة أبل العنصر الأكبر في مؤشرات الأسهم الأميركية الرئيسية، مما يضيف إلى عمليات بيع أوسع نطاقا ناجمة جزئيا عن سلسلة من المشكلات في الصين.
ويشهد ثاني أكبر اقتصاد في العالم تراجعا وسط أزمة طويلة الأمد في سوق العقارات، مما يهدد الطلب على كل شيء من السلع الأساسية إلى الإلكترونيات الاستهلاكية. تعتبر شركة تصنيع “آيفون” الصين أكبر سوق خارجي لها وقاعدة إنتاج عالمية.
ومما يزيد من مشاكل شركة “آبل” ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية مع بيع السندات وسط مخاوف من أن الاحتياطي الفيدرالي سيضطر إلى تكثيف معركته ضد التضخم مع بقاء الاقتصاد الأميركي مرنا.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.