والدول هي الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر والأردن ومصر وفرنسا وألمانيا والنرويج وتركيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، إلى جانب جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي.
وفي بيان مشترك رسمي، وزعته خارجية الولايات المتحدة مساء الخميس، عبرت الدول عن تعازيها الصادقة في الخسائر الكبيرة بالأرواح الناجمة عن الزلازل التي ضربت سوريا وتركيا يوم 6 فبراير الماضي، وشجعت المجتمع الدولي على توفير المساعدات الإنسانية، من خلال الاستجابة الطارئة ومشاريع التعافي المبكر، لكافة السوريين المحتاجين، وبخاصة المتواجدين في أكثر المناطق تضررا.
ورحب البيان المشترك بالنتائج التي حققها مؤتمر المانحين الذي انعقد في بروكسل يوم 20 مارس الماضي، لدعم الشعبين السوري والتركي، وعبر عن تطلعات الحكومات الموقعة على البيان لتحقيق نتائج إيجابية خلال مؤتمر بروكسل السنوي السابع بشأن مستقبل سوريا والمنطقة والمزمع عقده بتاريخ 15 يونيو القادم.
وجدد البيان الدعوة إلى وقف إطلاق النار على مستوى البلاد وإلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية بصورة مستمرة وبدون عراقيل إلى كافة السوريين بكافة السبل، بما في ذلك عبر الحدود ومن خلال الخطوط الجوية.
كما دعا البيان المشترك إلى الحفاظ على التفويض الأممي للمساعدات عبر الحدود وتوسيع نطاقه، كما رحب في هذا الصدد بقيام السلطات السورية بتسهيل وصول المساعدات الأممية عبر الحدود من خلال معبري باب السلام والراعي، ودعا إلى استمرار ذلك.
واختتم البيان المشترك بالترحيب بالإيجاز الذي قدمه المبعوث الأممي الخاص غير بيدرسون، وأعاد التأكيد على دعم هذه الحكومات لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.