ولفت العلماء أواخر الشهر الماضي إلى أن يوليو في طريقه لأن يصبح أكثر الشهور حرا على الإطلاق في العالم.
وقالت سامانثا بورغيس نائبة رئيس كوبرنيكوس إن العام الجاري هو ثالث أكثر الأعوام حرا حتى الآن.
وأردفت قائلة: “شهدنا للتو أن درجات حرارة الهواء وسطح المحيطات على مستوى العالم تسجل أرقاما قياسية جديدة في يوليو”.
وأضافت: “هذا يظهر الحاجة الملحة لبذل جهود طموحة لتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري على مستوى العالم، والتي تعد المحرك الرئيسي وراء هذه الأرقام القياسية”.
وقال المرصد، الذي تستند حساباته إلى مجموعة بيانات تعود إلى عام 1950، إن يونيو حطم أيضا الرقم القياسي السابق لدرجات الحرارة في هذا الشهر.
وأثرت درجات الحرارة المرتفعة على مساحات كبيرة من كوكب الأرض وسجلت أرقاما قياسية في ولاية كاليفورنيا الأميركية وشمال غرب الصين مرورا بكندا وجنوب أوروبا اللتين تكافحان حرائق غابات.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.