اتجهت وول ستريت نحو خسائر ضئيلة في وقت مبكر من يوم الأربعاء، بعد سلسلة مكاسب استمرت أربعة أيام مدفوعة على نطاق واسع بتقارير أرباح أفضل من المتوقع من الشركات الأمريكية.
وواصلت أسعار النفط تراجعها الأخير وشهد الين الياباني المزيد من الضعف مقابل الدولار.
وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.2 % قبل الجرس، في حين انخفضت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بأقل من 0.1 %.
وهوى سهم أوبر 7.4 % بعد أن فاجأت المستثمرين بخسارة 32 سنتا للسهم في الربع الأخير وإجمالي حجوزات أقل مما توقعته وول ستريت. وفي اليوم السابق، أعلنت منافسة أوبر ليفت عن مبيعات وأرباح أفضل مما توقعه المحللون، مما عزز أسهمها بنسبة 5.6 % بعد ساعات.
قفز سهم ريديت 11 % في مرحلة ما قبل افتتاح السوق بعد أن سجل خسارة أقل من المتوقع حيث نمت إيراداتها 50 % تقريبا عن الربع السابق بسبب حركة زيارات الموقع التي سجلت أرقاما ياسية.
استقرت الأسواق بعد أن قال جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي: إن البنك المركزي لا يزال أقرب إلى خفض سعر الفائدة الرئيسي بدلا من رفعه، على الرغم من سلسلة القراءات المرتفعة العنيدة للتضخم هذا العام.
وأشار تقرير الوظائف الذي صدر الجمعة الماضية والذي جاء على غير المتوقع أن الاقتصاد الأمريكي يمكن أن يحقق التوازن المتمثل في البقاء قويا بما يكفي لتجنب الركود السيئ دون أن يكون قويا لدرجة أنه يبقي التضخم مرتفعا للغاية.